وصف الدكتور باسم خفاجي، المرشح الرئاسي السابق، ورئيس حزب التغيير والتنمية، ما يفعله المستشار أحمد الزند من ممارسة للسياسة عن طريق نادي القضاة بـ"العبث" الذي لا يصح، خاصة وأن النادي بصفته القانونية نادٍ اجتماعي، والنوداي الاجتماعية ليس لها أي دور قانوني في الحياة السياسية المصرية، مؤكدا أن نادي القضاة أنشىء من أجل توثيق رابطة الإخاء والتضامن وتسهيل سبل الاجتماع والتعارف بين جميع رجال القضاء، كما يشير موقعه الإلكتروني.
وأكد خفاجي، أنه يتعين على المستشار الزند إذا كان يريد أن يصبح زعيما سياسيا أن يترك القضاء أولا ثم ينشئ حزبا أو ينضم إلى أحد الأحزاب القائمة، ويتحدث في السياسة كما يريد، بدلا من استغلال منبر نادي القضاة، الذي تمتلك أرضه الدولة وتم بناؤه بمنحه من شعب مصر، للدخول في معارك سياسية، مضيفا "لا يحق لرئيس نادي اجتماعي أن يتقدم ببلاغات سياسية، فما بالك بنادٍ ممنوع على أعضائه من الاشتغال بالسياسة".
وأشار خفاجي، إلى أن رئيس نادي القضاة لا يجب أن يميز في التعامل بين القضاة، فيصف بعضهم بالإخوان وبعضهم بغير ذلك، فمكانة رئيس النادي لا تسمح له أن يميز بين الأعضاء ويفاضل بينهم حسب القوانين المنظمة لعمل النوادي الاجتماعية في مصر.
واستنكر خفاجي الدور السياسي غير المحايد لنادي القضاة، مطالبا الجهة المسؤولة عنه كنادي اجتماعي بأن تعيده إلى دوره الأساسي ورسالته الاجتماعية في الترفيه عن القضاة وتوفير احتياجاتهم ورعاية مصالحهم الاجتماعية.