أكد الدكتور إبراهيم العسيرى، المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية، أن الطاقة النووية الآن مسألة حياة أو موت، ولابد من الإسراع في تنفيذ هذا المشروع، منوها ان الرئيس محمد مرسي، وعد بتبني المشروع، ولم يتم البدء حتى الآن، رغم صرف الملايين على الموقع.
وأوضح العسيرى خلال مؤتمر "رؤية علماء مصر لحل مشكلات الوطن"، والذى نظمته نقابة علماء مصر بدار ضيافة جامعة عين شمس، أن موقع الضبعة أقدم موقع تم دراسته بالتفصيل منذ 30 سنة ولم يتم بناؤه حتى الآن، قائلا "نستورد غاز وبترول ونعانى من أزمات مائية ومواردنا فى انخفاض، ولا يوجد مصدر آخر لتوفير الطاقة الكهربائية غير الطاقة النووية، ويكملها طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لافتا إلى أن الضبعة يمكن أن يقام عليها ٨ محطات نووية ويوفر أكثر من ٥٠٪ من الطاقة الكهربائية فى مصر.
واستطرد العسيري: "المحطة الواحدة ستوفر سنويا مليار دولار من فرق أسعار الوقود، وعدم البدء فى إقامة ٨ محطات جعل الخسارة تبلغ 200 مليار دولار، بسبب عدم صدور قرار رئاسى بإنشاء المحطات".
وأضاف العسيرى، أن المحطات النووية تعتبر مشروع استثمارى تغطى تكاليف إنشاؤها خلال 5 سنوات، مضيفا أنه لا يوجد دولة فى العالم توقفت عن برنامجها النووى بسبب أى أحداث فى المفاعلات، مؤكدا أن مخاطر هذا المشروع أقل من 1%.