أكد الدكتور طارق رفيق، وزير الإسكان، أن مشروع وادى التكنولوجيا ليس مشروعًا حكوميًا فقط، ولكن لابد من مشاركة القطاع الخاص ودعم المجتمع المدنى له بعد توقف 16 عاما يبدأ المشروع من جديد فى حيز التنفيذ بإرادة وطنية وبتمويل مصرى أولا ثم عربيًا ثم أجنبيًا.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقد بمقر وادى التكنولوجيا شرق قناة السويس اليوم، الخميس، وشارك فيه وزراء النقل والصناعة والتعليم العالى والاتصالات والاستثمار.
وأكد وزير الإسكان أن العمل فى مشروع وادى التكنولوجيا يعمل على ثلاثة محاور.. الأول استكمال مخطط المحور العام وإنشاء هيئة قومية لإدارة المشروع جار الانتهاء منها والعمل على الأرض مباشرة من خلال مجموعة من الشركات بدأت بالفعل وعددها أربعة شركات وهناك 10 مشروعات فى الطريق للعمل بالمشروع.
وأضاف أن إقليم القناة سوف يصبح خلال الخطة الخمسية القادمة العاصمة الاقتصادية لمصر من خلال المشروعات اللوجستية، التى يتم إنشاؤها فى الإقليم ومنها وادى التكنولوجيا وخلال 3 سنوات ونصف سيكون المشروع قد اكتمل تماما وأن المشروعات، التى سيتم اختيارها هى المشروعات ذات التقنية العالية وليست أى مشروعات وهى تتضمن بحثا علميا وتدريبا وصناعة، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن مشروع وادى التكنولوجيا ضمن المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأشار الدكتور أسامة المتينى، وزير النقل، إلى أنه لابد من إنشاء معابر لحل مشكلة النقل والحركة بين ضفتى القناة وأول هذه المشروعات إنشاء نفق أسفل قناة السويس لتشجيع الاستثمار وحل مشكلة بطء حركة النقل بالمنطقة.
وأكد الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالى، ضرورة تعاون البحث العلمى فى مشروع وادى التكنولوجيا، وتقديم الدعم العلمى والخبرة للمشروعات والمستثمرين وإنشاء جامعات ووحدات تدريب لربط المشروع بالعلم.
وأضاف الفريق إيهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، أن هناك تعاونا بين القناة كمجرى ملاحى ومشروع وادى التكنولوجيا لاكتمال منظومة تنمية وتطوير محور القناة.
ونفى اللواء جمال إمبابى وجود أى تعديات على أراضى المشروع، وأن البدو الذين يقيمون فى المنطقة أكثر حرصًا على استكمال المشروع وعمله.