كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ"اليوم السابع"، أن ما يحدث فى سيناء الآن من انفلات أمنى واضطرابات من قبل عناصر متطرفة، محاولة لابتزاز الدولة من أجل إسقاط الأحكام الغيابية عن البدو وتنحية دولة القانون وتغييبها.
وأشار المصدر، إلى أن كل ما يقال عن استقلال سيناء أو انفصالها أو سيطرة أبنائها عليها، مجرد محاولات من جانب بعض الجماعات البدوية، للضغط على الحكومة للتغاضى عن تطبيق القانون، وإغماض أعينها عن كل ما يمارس من جرائم غير مشروعة، من بينها الإتجار بالمخدرات والسلاح والتهريب.
من ناحية أخرى، يجرى الآن اجتماع مغلق بين الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء سيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، ومدير الأمن وعدد من القيادات العسكرية، من أجل وضع إطار إستراتيجى لمواجهة أعمال العنف فى سيناء، ومواجهة العناصر المتطرفة، من خلال إقناع أفراد الشرطة بضرورة تأدية مهامهم الأساسية فى تأمين المنشآت العامة والتواجد فى الأقسام.