القابضة للغازات‏:‏ لامفاوضات حول مديونية غاز شرق المتوسط

أكد محمود شعيب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية عدم صحة ما تردد في بعض وسائل الاعلام عن وجود مفاوضات مع شركة غاز شرق المتوسطس "إي أم جيس" ، التي كان يمتلكها رجل الأعمال الهارب حسين سالم, وذلك لجدولة ديونها لقطاع البترول عن كميات الغاز التي حصلت عليها.
وشدد علي ان قطاع البترول ليس لديه أي اتجاه أو تفكير في إعادة استئناف ضخ الغاز لإسرائيل مرة أخري بعد فسخ العقد مع شرق المتوسط الموردة الغاز لإسرائيل ، حسبما ذكرت جريدة الأهرام الأحد.
كانت بعض وسائل الاعلام ذكرت نقلا عن مصادر حكومية لم تسمها ان هناك مفاوضات لسداد المديونية التي كانت سببا في فسخ التعاقد, مشيرا الي أن الشركة قامت بالفعل بدفع جزء من المديونية لقطاع البترول وجار التفاوض علي جدولة باقي المديونية.
وأضاف المصدر ان غاز المتوسط عقدت اجتماعا ثلاثيا مع ممثلي البنك الأهلي والشركة القابضة للغازات حيث قدمت طلبا بجدولة المديونية إلا أن الطلب رفض من قطاع البترول.
وأشارت المصادر إلي أن غاز المتوسط سددت للبنك الأهلي مليار دولار من إجمالي مديونية تصل إلي ملياري دولار, لافتا إلي أن الشركة تعثرت في دفع4 فواتير مستحقة من يناير2011 إلي إبريل2011 بينهم فاتورة تصل قيمتها إلي مليوني دولار وأخري بـ7 ملايين دولار حسب الكميات التي تم دفعها ولم تصل إلي15% من الكميات المتعاقد معها.
وشركة زغاز المتوسط مملوكة لعدد من الشركات الأجنبية من مختلف الجنسيات, وهي شركة زإم جي سي بإجمالي حصة تصل إلي80% لمساهمين أمريكيين بالشراكة مع مساهمات إسرائيلية و10% تمتلكها شركات إسرائيلية خالصة, و10% تمتلكها الهيئة العامة للبترول.