أكدت «حركة الأغلبية الصامتة» و«ثوار مصر الأحرار» المنظمان لثورة الغضب الثانية، أنه لا نية لتأجيل مظاهرات الغضب يوم 24 أغسطس، فيما قالت جماعة «الإخوان» إنها تنسق مع عدد من الائتلافات والقوى السياسية لحماية مقارها، وأعلن حزبا «الدستور» و«مصر القوية»، عدم المشاركة فى المظاهرات المنتظرة.
وقال فتحى الصيفى، منسق الأغلبية الصامتة، إن ما تردد عن التأجيل مصدره الإخوان لإفساد المظاهرات، مؤكداً أن الثورة فى موعدها وستكون شعبية، ما يعنى أننا لن ننتظر مشاركة الأحزاب السياسية، وإعلان بعض هذه الأحزاب عدم المشاركة حرية خاصة.
فى المقابل، كشف على خفاجى، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة، عن أن الحزب وردت إليه معلومات، قبل تقاعد المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع السابق، عن وجود مخطط حقيقى لاقتحام مقرات «الجماعة» وحزبها، وإحراقها يوم 24 أغسطس، وجرى التنسيق مع وزارة الداخلية والاستعانة بأفراد الأمن المركزى وعدد من الائتلافات والقوى السياسية لحماية مقرات الحزب.
وأضاف أن شباب الحزب سيكونون موجودين داخل المقار تحسبا لأى محاولات للاقتحام، وسيتلاشون الاحتكاك بأى عناصر خارجية، على أن تتولى «الداخلية» الحماية من الخارج، وقال الدكتور سعد عمارة، عضو الهيئة العليا للحزب، إن «الجماعة» رصدت تراجعاً ملحوظاً فى دعوات المشاركة خصوصاً بعد القرارات الأخيرة للرئيس مرسى.
فى السياق نفسه، قال الدكتور عماد أبوغازى، أمين لجنة تسيير الأعمال بحزب الدستور، تحت التأسيس، إن الحزب يرفض الدعوة المطروحة للتظاهر فى 24 أغسطس، مؤكداً دعمه لحق التظاهر السلمى، مضيفاً: «لكننا نرى ممارسة المعارضة فى إطار شرعى وديمقراطى واحترام صناديق الانتخابات»، وقال حزب مصر القوية، تحت التأسيس، بقيادة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وكيل مؤسسيه، فى بيان: «إننا لا نساند السلطة الحاكمة، ولكننا نمارس معارضة لا تقوم على مناكفة السلطة الشرعية».