قتربت ساعة الصفر الخاصة بانتخابات اتحاد كرة السلة المصرية والتي انحصرت منافساتها مبكرا علي كرسي الرئاسة بين اللواء صبري سراج القريب من المنصب بشكل قوي ومجدي ابوفريخه المدعوم بقوة من محمود احمد رئيس اللجنة الأوليمبية ليضمن الاخير تواجده بشكل غير رسمي في المجلس ويتنافس علي منصب الرئاسة 4 والعضوية 13 لاختيار رئيس وخمس أعضاء, ويعتمد اللواء صبري سراج علي خبرته الطويلة وقوة علاقاته بالوسط الرياضي في الداخل والخارج ويراهن علي ثوب جديد ومستقبل غير تقليدي لكرة السلة ونقل الخبرات العالمية الي السلة المصرية وعودة الصيت الغائب عن كرة السلة , وتصل اجمالي اصوات كرة السلة 32 صوت 12 صوت في الاقاليم , و2 في الصعي , و13 قي القاهرة , و5 في الاسكندرية , ويعتمد مجدي ابو فريخة علي اصوات الاقاليم مدعوما باصوات الاهلي والجزيرة والشمس والطيران والصيد عن طريق ايهاب محسن وجاسر رياض وخالد القوصي اعضاء قائمته وفي الاسكندرية عن طريق محمد عبد المطلب، ويعتمد صبري سراج علي اصوات القاهرة والصعيد وبعض اندية الاقاليم.
ونجح اللواء صبري سراج المرشح لرئاسة انتخابات الاتحاد المصري لكرة السلة المزمع اقامتها 24 من الشهر الجاري في اقناع عوض سامي أحد أبرز رجالات كرة السلة في الخليج والوطن العربي والمسؤل عن اقامة بطولات كرة السلة وتنظيم البطولات الكبري في دول الخليج لخوض انتخابات اتحاد السلة ضمن قائمة صبري سراج الأمر الذي اثار حفيظة البعض من المرشحين لما يملكه عوض سامي في تاريخ اللعبة مايزيد من فرص نجاحه التي ستأتي علي حساب البعض.
بدأ عوض سامي كرة السلة أوئل الستينات في صفوف نادي بلقاس بالمنصورة في الفترة من 1964 – 1970 بعدها سافر الي دبي وساعد علي نشر اللعبة بحكم عمله كحكم دولي في كرة السلة , ومراقب دولي الأمر الذي منحه فرصة تطوير اللعبة في دول الخليج من خلال أقامة وتنظيم أكثر من تسعين بطولة جمعت أبرز الفرق العالمية , وبذل صبري سراج مجهودا كبيرا في اقناع عوض سامي للاستفادة من خبرته الطويلة في عالم كرة السلة ونقل خبرته التي اكتسبها من احتكاكه بالمدارس الأوربية المختلفة ونقلها الي مصر وهو جزء من مشروع كبير لتطوير اللعبة في مصر وضعه سراج ضمن برنامجه الانتخابي , والوصول بها الي الريادة العربية والأفريقية والاقتراب من المستوي العالمي , ويزاحم عوض سامي في منصب العضوية ايهاب محسن والدكتور اسامه جادالله كأحد أقرب الوجوه القريبة من الفوز بمقعد العضوية في اتحاد كرة السلة.