ثورة غضب يشهدها نادي الزمالك في الفترة الحالية ضد مجلس إدارة النادي الأبيض برئاسة ممدوح عباس بعد الهجرة الجماعية للاعبي الفريق، بعدما وافق النادي على إعارة شيكابالا للوصل الإماراتي فضلا عن طلب العديد من النجوم الرحيل أمثال عمرو زكي وأحمد حسن ومحمد عبد الشافي وحازم إمام والبنيني رزاق خلال الفترة الحالية بسبب الأزمات التي يمر بها النادي وعدم صرف مستحقات اللاعبين المتأخرة.
وشهدت الأيام القليلة الماضية نشاطا من جبهة المعارضة داخل نادي الزمالك تطالب فيه مجلس إدارة النادي برئاسة ممدوح عباس بالاستقالة بعد فشله في حل الأزمات المادية التي يعاني منها الزمالك في الفترة الحالية.
يأتي ذلك اعتراضا على تصريحات عباس التي تحدث فيها بعد عودته لرئاسة القلعة البيضاء مؤكدا بأنه سينهي جميع مشاكل الزمالك في غضون أسبوع ومرت الشهور دون أن تنتهي أزمات النادي بل تفاقمت بشدة خلال الفترة الأخيرة وأصبح النادي مدينا للاعبين والأندية بحوالي 70 مليون جنيه تقريبا.
وبدأ عدد من رموز نادي الزمالك خلال الفترة الماضية يعقدون اجتماعات مكثفة داخل النادي لتكوين جبهة معارضة قوية من أجل الإطاحة بمجلس عباس، واتهموه بالفشل في التعامل مع جميع مشاكل القلعة البيضاء.