قال الأنبا ثيؤدسيوس، أسقف الجيزة، أن مطرانية الجيزة أرسلت وفدا من الكهنة لمقابلة الرئيس مرسي، لطلب التدخل لحل الفتنة الطائفية بدهشور ولكنه أمتنع عن مقابلتهم.
وأضاف ثيؤدسيوس في تصريحات خاصة لمصراوي:'' أقول للرئيس مرسي مصلحة المصريين فوق أي شئ آخر، وأنت قلت إنك ستكون رئيسا لكل المصريين''، متسائلاً أين الرئيس من الأزمة الحالية، كيف لم تحرك الرئاسة ساكنا حتي الآن وكل القنوات الفضائية تعرض صورا للأحداث وكل العالم عرف بها؟.
وقال أسقف الجيزة:''كل ما نريده أن يعيش الأقباط في وطنهم دون تمييز أو تعدي علي حقوقهم نريد تفعيل القانون هل هذا شيئ صعب المنال''
وحول الأمر في القرية الآن أكد الأسقف أنه تم تهجير أكثر من 120 أسرة وتم الإعتداء علي ممتلكاتهم من قبل يعض الخارجين علي القانون وسرقوا بيوت الأقباط ونهبوها.
ولفت ثيؤدسيوس إلي ضرورة التدخل الفوري للدولة، مؤكدا أنه لا بد من منع المهازل التي تحدث بدهشور، وعلي الدولة إعادة الأقباط لمنازلهم وتعويضهم وتأمين حياتهم وأموالهم، ومحاكمة الخارجين علي القانون، هذا أقل مايمكن تقديمه دهشور قرية مصرية وليست قرية في دولة أخري''.
وحول مكان الأقباط المهجرين قال الأسقف :'' من لهم اقارب هنا ذهب لهم والبعض الآخر تكفلت المطرانية بإيجاد منازل إيواء لهم لحد ما ربنا يتدخل وتتحل من عنده هو''.
يذكر أن رئاسة الجمهورية، قد أكدت اليوم، أن الرئيس محمد مرسي تابع الأمس واليوم أحداث دهشور المؤسفة ووجه الجهات المعنية بتطبيق القانون بكل حزم وعدم السماح بالخروج على القانون وضروة الحفاظ على العلاقة الوثيقة بين المسلمين والمسيحيين.
وقال إن الرئيس مرسي أكد في اتصالاته مع المسئولين أنه لن يسمح بأي حال من الأحوال الاعتداء على الممتلكات الخاصة أو ترويع أي مواطن