تظاهر ما يقرب من مائتي شخص من معارضي جماعه الإخوان المسلمين امام مبنى محافظة الدقهلية بميدان الشهداء، احتجاجا على ما وصفوة بممارسات جماعه الإخوان المسلمين واخونة الدولة وسط تواجد سيارات الإسعاف بالميدان ودوريات النجدة وسيارات الأمن المركزي بالقرب من مقر الجماعة وحزب الحرية والعدالة ونشبت مشادات ومشاجرات بين مؤيدي جماعه الإخوان والرئيس محمد المرسى والمتظاهرين بسبب وصف المتظاهرين بالفلول والهتافات المعادية للمرسى وجماعه الإخوان.
وردد المتظاهرين هتافات "عبد الناصر قلها زمان الإخوان ملهمش أمان" و" ياللى ساكت ساكت لية انت خايف ولا اية" و "يا بدبع يا محتاس مصر لينا مش لحماس " و " يا بتسأل اية الحل الاخوان لازم تتحل" .
فيما تم توزيع عدة بيانات تحت عنوان مطالب ثورة أغسطس واختتم بكلمة كلها مطالب مشروعه وأخر لبعض الأحزاب المشاركة كحزب التجمع والتحرير وحركة الميدان ، والذي تم توزيعهم من بعض المشاركين جاء بة الجولة الأولى 25 يناير 2011 بفضل الله عز وجل تم إسقاط الحزب الوطني وإفشال مشروع التوريث وخلع حسني مبارك وان الثورة مستمرة والجولة الثانية 24 أغسطس 2012 بعض المطالب هي حل جماعة الإخوان وجميع التنظيمات وتقنين وضعهم وفقاً لقانون الجمعيات الأهلية، لتخضع الميزانية والتمويل لرقابة أجهزة الدولة و عمل انتخابات رئاسية جديدة بعد إقرار الدستور واستفتاء الشعب عليه وفتح التحقيقات الفورية في حادث رفح و الذي راح ضحيته خيرة من شبابنا ومحاكمة المسؤلين
وطالب البيان بصرف إعانة بطالة للخرجين الذين لا يجدون فرصة عمل بما لا يقل عن 500جنية والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين الذين لم يثبت تورطهم فى اعمال عنف أو شغب منذ اندلاع ثورة الـ25، وفتح تحقيق فوري في اقتحام السجون وحرق أقسام الشرطة أثناء ثورة يناير وتشكيل لجنة للتحقيق غير خاضعة لرقابة الإخوان المسلمين
وطالب البيان أيضا باستكمال مشروع أعمار سيناء بزراعة 400 ألف فدان وبناء 400 قرية والذي طرح في عهد الرئيس الراحل السادات وقام بتكليف وزير الإسكان والتنمية العمرانية حسب الله الكفراوي بالبدء في مشروع أعمار سيناء ووقف منذ تولى مبارك وفقا لما جاء بالبيان