يظل لميكرفون الإذاعة رونقه وبريقه رغم سيطرة التليفزيون وقنواته على المشهد الدرامى الرمضانى، لكن تظل للدراما الإذاعية خصوصيتها التى تتفرد بها فى رمضان كل عام، فهى تتيح لمستمعيها فرصة الاستماع إلى ألوان درامية عديدة تتنوع ما بين الكوميديا والأعمال الاجتماعية والدينية، وهذا العام هناك أكثر من عمل ينتمى لنوعية السير الذاتية مثل: «الناى الحزين» عن حياة بليغ حمدى، و«الإمام» عن حياة الإمام الجليل محمد عبده وهو من تأليف محمدالسيد عيد وبطولة كمال أبوريا، وندى بسيونى، وأشرف عبدالغفور، وحنان مطاوع.
وهى نوعية من الأعمال الدرامية التى لا تعترف بها القنوات الفضائية فى الوقت الحالى، حيث لا صوت يعلو فوق صوت الوكالات الإعلانية التى أصبحت تتحكم فى الخريطة الدرامية التليفزيونية من الألف إلى الياء.