استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية إلى أقوال وائل الشريطي نائب مأمور قسم شرطة مصر الجديدة في شأن المحضر المحرر الذي يتهم النائب محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق, بالدعوة إلى التظاهر يوم 24 أغسطس والتجمهر وتعطيل الطرق والمواصلات أمام قصر الاتحادية (الرئاسة).
وكلفت النيابة الجهات الشرطية بإجراء التحريات الأمنية اللازمة في شأن التحقيقات وما قرره نائب مأمور قسم شرطة مصر الجديدة أمام محققي النيابة من أقوال.
وقرر الشريطي أمام سامح عصام رئيس النيابة بأنه كان معين خدمة أمام قصر الاتحادية يوم 24 أغسطس, وانه شاهد النائب محمد أبو حامد وبصحبته قرابة 1200 متظاهر بتقاطع شارع الميرغني مع الاسكندر الأكبر.. مشيرا إلى أنه بمرور بعض الوقت لم يجد محمد أبو حامد بين المتظاهرين, وأن بعض المتظاهرين ذكروا له أن أبو حامد ذهب إلى المنصة بمدينة نصر لحث أعداد أخرى من المتظاهرين على الحضور والتظاهر أمام قصر الاتحادية.
وأضاف أن أبو حامد حضر مجددا إلى قصر الاتحادية وبصحبته قرابة ألفى متظاهر آخرين, ثم قام بإحضار عدد آخر يقترب من 600 متظاهر, لافتا إلى أنه في غضون ذلك حضرت سيارة محملة ببعض المعدات وأقيمت منصة أمام القصر, ثم حضرت سيارة أخرى تحمل مكبرات صوت وسماعات ضخمة, وقام المتظاهرون في أعقاب ذلك بترديد الهتافات المعادية لجماعة الإخوان المسلمين, وقاموا بإقامة عدة خيام أمام المنصة.
وأشار الشريطي إلى أن ذلك الأمر أسفر عن قطع الطريق وتعطيل سير حركة المرور, وأن المتظاهرين أشعلوا ألعابا نارية وأطلقوا الشماريخ.. وقدم للنيابة إسطوانة مدمجة (سي دي) تحمل لقطات مصورة تثبت صحة ما قرره من أقوال أوردها بالتحقيق