أكد المهندس طارق الملط، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، أنه شئ إيجابي أن يكون هناك هيئة إستشارية معاونة للرئيس، والتى من شأنها تحول الرئاسة إلى مؤسسة متكاملة، لكنه أعرب عن تعجبه في نفس الوقت قائلًا: ''أنه بعد مراجعة أسماء الفريق الرئاسي أصبح هناك العديد من علامات الإستفهام!''.
وأضاف الملط - في تصريحات خاصة لـ''مصراوي'' - اليوم الثلاثاء، أن هناك العديد من الأسماء التي لا أحد يعرف عنها شئ، مضيفًا أنه على الرئيس أن يخرج للرأي العام ليفصح عن المعايير التي تم بناءً عليها اختيار هذه الأسماء، مؤكدًا أن هذا من منطلق الشراكة الوطنية.
وقال عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، أن لو تم اختيار الفريق المعاون على اعتبار إنها كوته وتقسيم لإرضاء بعض الأسماء والطوائف والأحزاب سيكون شئ سلبي وكأنه لم يفعل شئ من الأساس.
وأضاف مندهشًا، هل سيكون هناك تواصل بين الدكتور عماد عبد الغفور- رئيس حزب النور السلفي والمسئول عن ملف التواصل المجتمعي، والدكتور سمير مرقص؟!، على إعتبار أن التيار السلفي كان يرفض من الأساس أن يكون للرئيس نائب قبطي أو إمرأة !
وقال الملط أنه على هذا الفريق أن يتبنى كيفية تحقيق مشروع النهضة على أرض الواقع في الفترة القادمة، متمنيًا في الوقت ذاته أن يعمل هذا الفريق بروح التعاون والتكامل.