أعلن القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان، أنه سيتم انتخاب رئيس الحزب الجديد خلفا للرئيس مرسي في المؤتمر العام القادم، مشيرا إلى أن من حق الترشيح مكفول للجميع في الحزب والاختيار سيكون بالانتخاب.
وحول اختياره للهيئة الاستشارية للرئيس مرسي، أكد العريان خلال لقائه مع الإعلامي حافظ الميرازي في برنامج "بتوقيت القاهرة" على قناة دريم، أن اختياره في الهيئة الاستشارية تكليف وليس تكريم وهو جهد إضافي وعبء بدون مقابل.
وحيا العريان الرئيس محمد مرسي على نشاطه السياسي وعلى زيارة كل من إيران والصين، كما حيا القوات المسلحة والمجلس العسكري الذي تحمل عبء كبير واتهامات كثيرة.
وأضاف العريان أنه على يقين من براءة الجيش من أحداث بورسعيد، وأن النظام القديم هو الطرف الثالث، وأن القيادات العسكرية أعلنت أنها ليست بديلا عن الإرادة الشعبية، ووفت بوعدها، وأن مصر تحتاج إلى الجيش الآن أكثر من أي وقت ماضي.
وحول منصب وزير الإعلام وأداء الإعلام الحكومي، أشار العريان إلى أنه حتى يتم الاتفاق على منظومة لإدارة الإعلام الحكومي لا يزال هناك حاجة إلى وجود شخص مسؤول عن الإعلام وهو وزير الإعلام، وتساءل العريان حول تكرار مشاهد قطع الطرق هل يجوز للغاضب أن يقطع طريق أو يمنع موظف من أداء عمله أو ضرب حجارة على الناس.
وحول عدد المشاركين في حزب الحرية والعدالة، أشار العريان إلى أن عدد المشاركين قد وصل إلى 700 ألف قاموا بتوقيع استمارات الحزب، وهنأ العريان جميع الأحزاب التي تقدمت بأوراق اعتمادها من "حزب مصر" للداعية عمرو خالد و"حزب الدستور" لدكتور محمد البرادعي، متمنيا النجاح لكافة الأحزاب، وأن يكونا إضافة حقيقية للحياة السياسية المصرية، وأشار إلى أن هناك عديدا من الأحزاب التي ظهرت عقب الثورة ولكن لم ينجح منها سوى عدد قليل لذلك.
وأشار العريان إلى أنه ليس صحيحا أن المرشد العام هو من يحكم مصر، خاصة وأن الرئيس مرسي هو رئيس لكل المصريين، وأن كافة القرارات التي تصدر منه يتفاجأ بها الجميع.
وتابع العريان حديثه أن حزب الحرية والعدالة والجماعة ينطلقان من مبدأ واحد والجماعة هي الرافعة المجتمعية للحزب، قائلا "نحن عندما نقول كلمة نلتزم بها والحزب والجماعة منفصلين، ولكن هناك شراكة استراتيجية بينهما، مشيرا إلى أن الجهاز المركزي للمحاسبات يراقب ميزانية حزب الحرية والعدالة