قررت نيابة قسم أول أكتوبر بإشراف المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، بتمكين الدكتور أحمد زويل "بالقوة الجبرية" من جميع المنشآت الموجودة بجامعة النيل، التي تحولت إلى مدينة زويل.
وطلبت من الأجهزة الأمنية تنفيذ القرار وفض الاعتصام والقبض على أي شخص يحاول التصدى لرجال الشرطة أثناء تنفيذهم قرار التمكين.
كانت النيابة تسلمت تحريات المباحث حول واقعة اقتحام مدينة زويل، وكشفت تحريات المباحث التي جرت بمعرفة اللواءين طارق الجزار ومحمود فاروق عن تورط 5 أساتذة جامعية بجامعة النيل و23 طالبا بالجامعة باقتحام المدنية والتعدي على 4 من أفراد الأمن بالضرب.
وأضافت التحريات التي قادها المقدم محمد على رئيس المباحث عن المتهمين توجهوا إلى مقر المدنية في الساعة التاسعة صباح الثلاثاء الماضي، واقتحموا المبنى وتعدوا على أفراد الأمن بالضرب والاعتصام داخل فناء المدينة، كما أضافت التحريات التي تسلمها عمرو مخلوف رئيس النيابة، أن المتهمين ارتكبوا تلك الأفعال اعترضا منهم على قرار الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق بتسمية الجامعة من جامعة النيل إلى جامعة زويل.
وأوضحت التحريات أن هذا القرار منذ 9 أشهر، وأنه تم نقل الطلاب إلى القرية الذكية، وكشفت مصادر مطلعة أن رئيس الجامعة ذهب مساء أمس إلى الطلاب المعتصمين وطالبهم منهم فض الاعتصام، واستمرت المناقشة لمدة 4 ساعات ولم يتمكن من فض الاعتصام، وأن الأجهزة الأمنية بقيادة العميدين مجدي عبد العال وحسام فوزي لا تزال تحاصر المدينة، وأن أجهزة الأمن في انتظار قرار النيابة بشأن ضبط وإحضار متهمين في الواقعة.