قال دكتور محمود علام أستاذ فى كلية حاسبات ومعلومات بجامعة النيل، "إن دراسة الطلاب مستمرة بالرغم من الاعتصام، حيث يستخدمون إحدى مباني القرية الذكية التي يتم تأجيرها، وفي خيمة مشيدة خارج أسوار الجامعة"، موضحا أن الطلاب "سيؤدون الامتحانات في مواعيدها المقررة".
وأضاف علام، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن هناك العديد من البلاغات المقدمة من قبل هيئة التدريس والطلاب التى لم يتم التحقيق فيها حتى الآن، وكذلك العديد من القضايا المؤجلة المرفوعة ضد مجلس الوزراء والحكومة.
ومازال طلاب النيل معتصمون أمام أسوار الجامعة فى 5 خيام، بعد أن فضت قوات الأمن اعتصامهم بالقوة الأسبوع الماضى، عقب اعتداء الطلاب على موظفين مدينة زويل ومنعوهم من الدخول، كما اعتدوا بالضرب على الدكتور يحيى إسماعيل مدير مركز النانو تكنولوجى، ما أدى إلى إصابته بكسر فى يده.
ومن جانبه قال عمرو طلعت، مهندس استشاري وولي أمر طالبة بالجامعة، أنه انضم إلى الاعتصام أمام الجامعة الذى بدأ منذ أكثر من شهر، كما انضم إلى الوقفة الاحتجاجية التى نظمها الطلاب أمام نقابة الصحفيين منذ أربعة أيام، وعلق على استخدام قوات الأمن للقوة فى فض اعتصام الطلاب قائلا إن هذه التصرفات "لا يليق حدوثها مع جامعيين مثل طلاب جامعة النيل".