أصدرت الكنيسة الأرثوذكسية بيانا، أدانت فيه قيام أقباط المهجر بعرض فيلم مسيء للرسول علية الصلاة والسلام، وقال الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا، في البيان الصادر عصر اليوم، إن الكنيسة علمت أن بعض المصريين المقيمين في دول المهجر يعملون على نشر الفرقة بين أبناء الوطن الواحد بالإساءة إلى الإسلام ونبيه الكريم، وأن الكنيسة تعلن وبمنتهى الوضوح والشدة أنها ترفض وتدين الإساءة إلى الإسلام وأنها تحترم الإسلام والمسلمين وشركاء الوطن والإنسانية.
وتابع الأنبا باخوميوسو في البيان، أن الكنيسة ترفض المساس بمشاعرهم وعقائدهم ورموزهم الدينية، ولهذا فإن الكنيسة تعلن تبرئتها من أفعال كل من يقوم بتلك الأعمال التي تنطوي على ازدراء الأديان وهي جريمة يعاقب عليها القانون، ويتعارض مع الخُلق المصري الأصيل وتقاليد المسيحية.
من جانبه، اتهم الحبيب علي الجفري، الداعية الإسلامي، أن أياد صهيونية هي من تقف وراء هذا الفيلم لتأجيج الفتنة الطائفية في مصر، مطالبا إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتطبيق قوانين منع العنصرية والتحريض على الكراهية.
وقال الجفري في تصريحات أبرزتها صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن تشجيع متطرفي أقباط المهجر ليتصدروا إنتاج الفيلم هو محاولة لإشعال نار الطائفية في مصر، ومنها إلى بقية المنطقة وأن ورائه أيدٍ صهيونية، وذلك ظاهر من خلال مشهد فيه يتحدث عن أرض الميعاد لليهود، وموقف الكنيسة القبطية الأرثودكسية المشرِّف الحازم في رفضه لهذه الجريمة الشنيعة، ورفع المحامي المسيحي قضية ضد متطرفي أقباط المهجر، يؤكد للمسلمين والمسيحيين العرب أن هذه المحاولات سوف تفشل إذا تصرفنا بوعي، وانه على إدارة الولايات المتحدة الأمريكية تطبيق قوانين منع العنصرية والتحريض على الكراهية.