استأنف العشرات من المعلمين اعتصامهم مرة أخرى أمام رصيف مجلس الوزراء الثلاثاء، بعد أن قامت قوات الأمن بفض الاعتصام عنوة وإجبار المعلمين على الرحيل.
وقام المعلمون بنصب أربعة خيام على أحد أرصفة المجلس، معلنين بدء الاعتصام مرة أخرى، كما قاموا بتعليق لافتات على بوابة المجلس وأسواره منها: "عايزين ثورة فى التعليم"، و"التعليم أولا وقبل أى شىء"، و"لم تتغير نفس سياسة النظام السابق"، و"لا توجد عدالة فى توزيع الأمور".
وأكد محمد النجار المتحدث باسم الائتلاف الحر لمعلمى مصر إصرارهم على الاعتصام، للمطالبة بحقوقهم حتى لو عاود رجال الأمن مرة أخرى لفض الاعتصام.
وجاء اعتصام المعلمين بالتزامن مع مسيرة للعاملين بشركة النوبارية لإنتاج البذور "نوباسيد"، من وزارة الزراعة إلى مجلس الوزراء، لمطالبة الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة بإعادتهم مرة أخرى لوظائفهم، وذلك بعد فصلهم تعسفيا.
كما عاود العشرات من عمال شركة النيل لحليج الأقطان بالمنيا اعتصامهم أمام مجلس الوزراء احتجاجا على قيام سيد الصيفى رئيس مجلس إدارة الشركة بإيقاف صرف مرتباتهم منذ 10 شهور، والمطالبة بإعادة المفصولين تعسفيا بعد أن فشلت المفاوضات بينهم وبين رئيس مجلس الإدارة.
وقال يحيي محمد عيد مهندس بالشركة: "إن 134 عاملا لم يحصلوا على رواتبهم منذ 10 أشهر"، كما يواجهون نوعاً من القمع والضغط عليهم من قبل المستثمر الذي يحاول التخريب في مصانع الشركة قبل صدور حكم استئناف عودة الشركة للدولة في أكتوبر القادم.
وأضاف أن المستثمر باع محطة المياه والكهرباء الخاصة بقطاع مصانع المنيا، وأصبحت معطلة عن الإنتاج تماماً، مشيرا إلى أنه يسعى حالياً إلى بيع أرض المصانع بالمنيا التي يبلغ مساحتها 86 فداناً على النيل.