قال أنور البلكيمى، عضو مجلس الشعب السابق، إن الحكم بحبسه ثلاثة شهور مع إيقاف التنفيذ بتهمة البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات، عقب إجرائه عملية تجميل بأنفه وادعائه كذبا أن 5 ملثمين تعدوا عليه وسرقوه بالإكراه، يأتى فى صالحه ويمهد للبراءة فى الاستئناف.
وأضاف البلكيمى، أمس الثلاثاء، فى اتصال هاتفى خلال برنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم2" أن المحكمة أخذت بكلامه وأنه لم يكن فى كامل وعيه وما قاله بأنه تم الاعتداء عليه كان بسبب تأثير المخدر والعامل النفسى.
وأوضح: "سأتكلم بكل قوة أمام الإعلام عند البراءة عقب الاستئناف وأثق فى الله"، رافضا هجوم البعض على حكم القضاء الذى اعتبروه مخففا، متسائلا "أين احترام أحكام القضاء؟".
وردا على سؤال حول موقف حزب النور منه وفصله لاقتناعه بأنه مذنب قال البلكيمى "لا حزب النور ولا أحد هيدخل معي القبر".
وعن عدم حضوره لجلسة اليوم، أجاب البلكيمى: "هذه القضية جنحة، وفوضت المحامى بتفويض رسمى، ولم أذهب حتى لا أتعرض للملاحقة الإعلامية، وكأن البلد لم يعد بها إلا أنور البلكيمى".