طالب سيناتور جمهوري الإدارة الأمريكية بوقف المساعدات التي تقدمها لمصر، على خلفية الاعتداءات على سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة في أعقاب الفيلم المسيء للرسول (ص)، والذي أجج احتجاجات عارمة في العالمين العربي والإسلامي وصلت ذروتها في ليبيا وحيث لقي السفير الأمريكي هناك كريستوفر ستيفنز مصرعه هو وثلاثة دبلوماسيين أمريكيين آخرين.
ونقل راديو "WSB" الأمريكي عن السيناتور راند بول، عضو الكونجرس عن ولاية كنتاكي، قوله "يجب قطع المعونات الأمريكية عن أي دولة لا توفر الحماية للبعثات الدبلوماسية الأمريكية على أراضيها"، وزذلك حسبما جاء على صحيفة "ارتز شيفا" الإسرائيلية.
وتأتي هذه المطالبات والتهديدات بعد تصاعد أعمال العنف في البلدان الإسلامية والعربية ضد السفارات الأمريكية والغربية احتجاجا على الفيلم المسيء.
وفي هذا السياق أيضا قالت إن البيت الأبيض نفى أن يكون قد أصدر بيانا يفيد بتعليق المساعدات الأمريكية لحين الانتهاء من انتخابات الرئاسة الأمريكية، وذلك بعد فشل الجمهوريين في استمالة أعضاء الكونجرس للموافقة على منع المساعدات الأمريكية لمصر والتي بلغت 1.3 مليار دولار.
وأضافت الصحيفة أن المتحدث الرسمي باسم الكونجرس قال:" نحن ندعم التحول الديمقراطي في مصر، لأن ذلك أمرا مهما للغاية في سبيل هزيمة المتطرفين ".
يذكر أن السفارة الأمريكية بالقاهرة نفت قطع المساعدات الأمريكية لمصر أو وقفها.