قال حسن مالك، رئيس لجنة التواصل بين رئاسة الجمهورية ورجال الأعمال: إن الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، لن يصطحب رجال أعمال فى زيارته أمريكا فى الفترة بين 24 و27 سبتمبر الجارى، مشيرا إلى أن الزيارة ستقتصر على اجتماعات الأمم المتحدة فقط؛ لأن ارتباطات الرئيس ستكون سياسية، ولا يملك وقتا لمقابلة رجال الأعمال، نافيا أن يكون هذا التوجه له علاقة بأحداث السفارة الأمريكية الأخيرة.
وأضاف مالك لـ«الوطن»: إن الرئيس قرر اصطحاب رجال أعمال فى زيارته لواشنطن فى ديسمبر المقبل، كما أن وفدا من 50 رجل أعمال سيكون بصحبة الرئيس خلال زيارة البرازيل يومى 28 و29 سبتمبر الجارى. وقال مالك إنه لن يسافر -غالبا- مع الرئيس إلى البرازيل.
كانت مصادر قد أكدت لـ«الوطن» أن الرئيس ألغى اصطحاب رجال الأعمال فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الثلاثاء، وتم إبلاغ رجال الأعمال بالأمر. وأوضحت أن سبب القرار يعود لتوتر العلاقات بين القاهرة وواشنطن، عقب أحداث السفارة، كما أن الرئيس فضَّل تأجيل الحديث عن الجوانب الاقتصادية إلى زيارة واشنطن التالية.
فى السياق ذاته، كشفت مصادر بالغرفة الأمريكية فى القاهرة عن أنها كانت تنسق مع رجال الأعمال للاتفاق على عدد من المشروعات الاستثمارية، وإجراء لقاءات مع نظرائهم الأمريكيين، لكن قرار الإلغاء أوقف ذلك.
ورجحت مصادر اقتصادية أن يكون مرسى قد اتخذ قراره بعد ما نشر بالصحف الأمريكية عن رغبة أعضاء فى الكونجرس تقليل المساعدات لمصر، فضلا عن أن الإدارة الأمريكية أوقفت إجراءات صرف المساعدات لمصر لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية.