هبطت طائرة مصر للطيران العائدة من العاصمة السودانية "الخرطوم"، التى كانت تقل هشام قنديل رئيس الوزراء والوفد المرافق له، بمبنى المطار القديم رقم 1 بدلاً من هبوطها بمبنى المطار الجديد رقم 3 والذى يبعد عن الأول بمسافة زمنية قدرها 25 دقيقة، وذلك لاختصار مسافة تحرك دكتور هشام قنديل رئيس الوزراء فور هبوطه من الطائرة وحتى صالة كبار الزوار التى يخرج منها كبار مسئولى الدولة والبعثات الدبلوماسية الأجنبية.
الطائرة التى كانت تقل 133 راكبا، بينهم 6 ركاب ترانزيت، و127 راكبا آخرين دخلوا البلاد اضطروا جميعاً عقب هبوط الطائرة بالمبنى رقم 1 لاستقلال أتوبيسات المهبط لنقلهم إلى مطار رقم 3 لإنهاء إجراءات وصولهم هناك، وهو الإجراء الذى تفرضه عليهم سلطات المطار، حيث تنص اللوائح على هبوط جميع طائرات شركة مصر للطيران بالمطار الجديد مبنى رقم 3، وإنهاء إجراءات ركاب تلك الطائرات هناك لكى يتمكنوا من مغادرة المطار ودخول البلاد، إلا أن تغيير موقع هبوط الطائرة اضطرهم للعودة مرة أخرى للمطار الجديد مبنى رقم 3 باستخدام الأتوبيسات، فيما استقل رئيس الوزراء والوزراء المرافقين له سيارات خاصة نقلتهم إلى صالة كبار الزوار التى غادروا المطار عبرها.
يشار إلى أن دكتور هشام قنديل وصل مطار القاهرة عائدًا من الخرطوم عقب زيارة استمرت يومين وبرفقته 5 وزراء هم صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة، وأشرف العربى وزير التخطيط، ومحمد المتينى وزير النقل، وأسامة صالح وزير الاستثمار، وحاتم صالح وزير الصناعة، بالإضافة إلى فاروق العقدة محافظ البنك المركزى.