الإندبندنت
منتقبة تشوه وجه عاملة فى محل لملابس النوم بمادة حارقة وسكوتلاند يارد لا تتوصل للدوافع..
تحدثت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن حادث غريب لم تصل شرطة سكوتلاند يارد إلى دوافعه حتى الآن، تعرضت فيه الضحية التى تعمل بمحل لبيع ملابس النوم، تابع لشركة "فيكتوريا سيكرت"، لحروق فى الوجه إثر إلقاء سيدة منتقبة عليها حامضا حارقا.
وتحدثت أونى نعومى، 20 عاما، لأول مرة عن الحادث البشع الذى أصابها بينما كانت فى طريقها فى ساعة متأخرة من الليل إلى منزلها يوم 30 ديسمبر الماضى، حيث هاجمتها سيدة ترتدى النقاب ملقية المادة الحارقة عليها مما أصابها بحروق خطيرة فى الوجه والرقبة ومختلف أنحاء الجسم.
وتلقت الضحية العلاج لمدة شهر بمستشفى برومسفيلد، حيث قال الأطباء فى البداية إنها لن تكون قادرة على الرؤية مرة أخرى، إلا أنها ترى بعينها اليسرى وإلى حد ما باليمنى.
وتحدثت أونى للصحافة بعد أن فشلت الشرطة فى التعرف على المجرم أو دوافع الحادث، إلا أنها أعربت عن خوف كبير من الخروج أو حتى إظهار وجهها المشوه أمام الناس، فعلى الرغم من العديد من عمليات ترقيع الجلد والجراحات التجميلية لا يزال وجهها يحمل الكثير من الندوب الحادة.
وتروى إحساسها المرير فلم تعد تستطيع أن تكشف عن وجهها وعزلتها بسبب شكلها واحتمال أن تفقد عملها وكذلك ضياع حلمها فى الالتحاق بالجامعة. كما تشعر والدة أونى بالرعب والخوف من العودة إلى منزلهم وأنهم يقيمون حاليا عند أحد أصدقائهم.
وبينما لا تزال التحقيقات جارية نشرت الصحيفة أرقاما للإبلاغ عن أى معلومات بشأن الحادث.
الفايننشيال تايمز
التكلفة البشرية للربيع العربى كبيرة جدا
قالت الصحيفة، إن التكلفة البشرية للربيع العربى كبيرة جدا، فالاضطرابات تعنى زعزعة استقرار وهجرة الناس سواء فى سوريا وليبيا وحتى مصر.
وأشارت إلى أن العاملين المصريين فى ليبيا يتدفقون إلى الحدود التونيسية ساعين إلى ملاجئ من الحرب بين القوات التى يدعمها الناتو ونظام القذافى. كما يهرب السوريون الخائفون إلى الحدود التركية. وتهرب ميليشيات الطوارق من ليبيا إلى مالى مهددين بتأسيس دولة إسلامية تحت حكم الميليشيات.
التايمز
تعيين مقرن مساعدا لرئيس الوزراء السعودى حطم آمال الإصلاح السياسى
قالت صحيفة التايمز، إن تعيين العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس المخابرات السابق الأمير مقرن بن عبد العزيز فى منصب النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء، حطم آمال الإصلاح السياسى.
وتشير الصحيفة إلى أن تعيين مقرن فى هذا المنصب الأهم فى المملكة العربية السعودية بعد ولى العهد، يعنى الاستعانة بنفس الوجوه من الجيل القديم فى الأسرة الحاكمة.
ووفقا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية عن تقرير الصحيفة، فإن المراقبين كانوا يعولون على بدء انتقال مقاليد الحكم إلى جيل جديد فى أسرة آل سعود الحاكمة، لكن جاء تعيين الأمير مقرن الذى يبلغ 68 عاما ليفتح الباب ليعين صاحبه وليا للعهد عند وفاة الملك أو ولى العهد، فى الوقت الذى تواجه فيه البلاد تحديات على المستوى الداخلى والخارجى.
وترى الصحيفة البريطانية، أن الأمير مقرن هو امتداد للخط المتشدد الذى يدير السياسيات الداخلية والخارجية بالسعودية وهو ما يثير الإحباط بعد توقعات بإمكانية حدوث تغييرات جذرية فى سياساتها إذا أمسك تيار إصلاحى من الجيل الجديد بزمام الأمور.