أكد الإعلامى عادل حمودة، أن الرئيس من حقه قانونا صياغة القسم الخاص بمدير المخابرات كما يشاء وتساءل: لماذا اختار أن يكون الولاء لشخصه وليس للوطن؟ مشيرا إلى أن هذا يعكس قلقه الزائد على حياته الشخصية، ويتضح ذلك من حجم الحراسات الأمنية التى ترافقه والمبالغ فيها.
وأضاف "حمودة" خلال لقائه فى برنامج "آخر النهار" أن مبارك بعد اغتيال السادات كان فى مواجهة 28 جماعة متطرفة وواجه محاولات لاغتياله كثيرة ولكنه نجا منها فى حين أن الرئيس محمد مرسى عفا عن كل هذه التنظيمات، فلماذا يخاف وقام بتغيير رئيس الحرس الجمهورى ومدير المخابرات.
وتابع: "ماذا يحدث لو أن مدير المخابرات اكتشف خيانة رئيس الجمهورية هل سيحنث بقسمه وحتى القسم أو اليمين بالولاء يمكن الرجوع فيه بدليل أن الجيش لم يكن يوما مع الشرعية، وإنما مع الشعب، وطنطاوى وعنان حلفا القسم لمبارك ثم أطاحا به، والقسم على المصحف أمر جديد مأخوذ من جماعة الإخوان".