أكدت اللجنة النقابية للصيادلة الحكوميين على رفضها لقرار اللجنة الفنية لمراقبة الأدوية، والصادر يوم 6 سبتمبر الماضى، ولم يتم الإعلان عنه سوى يوم 20 سبتمبر، والخاص بمستحضر التريزوركس شراب، وذلك لإلغائه القرار السابق، والصادر فى 6 مارس 2008 بسحب المستحضرات المحتوية على مادة السيبروهيبتادين من الأسواق، ومن ضمنها التريزوركس، على الرغم من إجماع جميع اللجان الفنية واللجان المتخصصة بطب الأطفال بخطورة هذه التركيبة على الأطفال المستخدمين للعقار.
وأضافت اللجنة فى بيان لها، أن القرار الأخير لم يتم نشره على الإدارات المعنية بالتنفيذ سوى بعد أسبوعين من تاريخ صدوره، وذلك لإعطاء مهلة كافية للشركة المنتجة للمستحضر، والتى يرأس مجلس إدارتها نقيب الصيادلة، لاستنفاذ الخامة التى تم استيرادها، والتى ينتج عنها حوالى أكثر مليونى زجاجة، بحسب ما ورد بالبيان، كذلك عدم ذكر القرار لسحب المستحضر من السوق، ونصه فقط على وقف الإنتاج، بما يعنى استمرار تداول هطوال الـ4 سنوات المقبلة.
وأوضح البيان، أنه منذ تقدم اللجنة ببلاغ للنائب العام، للتحقيق فى استمرار إنتاج المستحضر، لم يتم سحبه من الأسواق، ولم يتم إتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.