تركت الأحداث التي تعرض لها لاعبو الأهلي أمس من جانب الألتراس وحصارهم داخل مقر النادي بمدينة نصر لفترة طويلة أثرا سلبيا علي اللاعبين لدرجة أن عددا كبيرا منهم يفكر بشدة في الرحيل عن النادي في المرحلة المقبلة بعد أن أصبحت حياتهم مهددة من جانب الألتراس الذين تعدوا من قبل علي الثنائي أحمد فتحي وحسام غالي بخلاف المضايقات المستمرة هاتفيا والتي تؤرق اللاعبين وذويهم وقد تشهد الأيام المقبلة إعلان أكثر من لاعب بالفريق الرحيل عن الأهلي بشكل نهائي خاصة وأن الإدارة عاجزة عن توفير الحماية لهم.
وعلم موقع جول أن اللاعبين يعانون من ضغوط كبيرة من جانب ذويهم للرحيل وهي الضغوط التي وصلت إلي الذروة في الساعات الأخيرة بعد ساعات الذعر التي عاشوها خوفا علي اللاعبين بعد فشلهم في التواصل معهم بعد أن وصلت إليهم أنباء الحصار وأن الألتراس عازمون علي منع عودة النشاط المحلي من جديد قبل القصاص وكذلك التعدي علي أحمد صديق والتهديدات المستمرة بالتعرض لزملائه.
ومن أكثر اللاعبين تأثرا بالأحداث سيد معوض وحسام غالي وأحمد فتحي وحتي محمد أبو تريكة الذي كان قد سبق ورفض اللعب في كأس السوبر تضامنا مع أهالي الشهداء وهو ما تسبب في تغريمه 500 ألف جنيه وإيقافه شهرين يشعر بأن الإستمرار في هذه الظروف سيكون صعبا للغاية خوفا من مزيد من التصعيد من جانب الجماهير.
ورغم مطالبة الجهاز الفني اللاعبين بضرورة التركيز في التدريبات خاصة وأنهم مقبلون علي مباراة هامة في دوري أبطال أفريقيا أمام صن شاين النيجيري أحد يومي 6 أو 7 أكتوبر المقبل إلا أن الحدث فرض نفسه علي الجميع خاصة وأن اللاعبين يشعرون بخطر حقيقي عليهم خاصة في حالة ما بدأ الدوري في الموعد المحدد له الشهر المقبل فإذا كانوا لا يستطيعون التدريب بشكل هاديء فكيف يأمنون علي أنفسهم في المباريات