أبدى الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، تحفظه على هجوم عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين على حكومته ومطالبتهم برحيلها، وقال «من يطالب بذلك عليه أنه يواجهنى وجهاً لوجه».
وأضاف قنديل - خلال مؤتمر صحفى عقده أمس الأربعاء عقب ترأسه لاجتماع مجلس الوزراء بكامل تشكيله - أن هناك مؤشرات إيجابية للاقتصاد المصرى، أهمها رفع اسم مصر من قوائم المراقبة الدولية، كما انتعشت البورصة ووصلت أرباحها أمس الأول فقط إلى 6 مليارات جنيه، وأكد أن خطة التنمية التى وضعتها الحكومة السابقة برئاسة الدكتور كمال الجنزورى، ستنفذ على مدار 10 سنوات.
وقال قنديل إنه سيتم خلال أيام افتتاح معبر بين مصر والسودان، لتسهيل عملية التبادل التجارى بين البلدين، ونفى صدور قرار بدعم فئة من العاملين فى الدولة على حساب فئة أخرى، مبرراً ذلك بأن الدولة تعانى عجزاً شديداً فى الموازنة ولا تتحمل أى أعباء أخرى. وقال إن الجانب الأمريكى أكد فى دراسات عديدة أن الاقتصاد المصرى سيصبح من أهم 10 اقتصاديات فى العالم.
فى سياق آخر، شدد قنديل خلال مؤتمر «مستقبل صناعة البتروكيماويات فى مصر» أمس، على أن الترشيد يجب أن يكون جزءاً من ثقافتنا، لتحقيق الاستغلال الأمثل لثرواتنا المحلية وحمايتها.
وأوضح أن حجم الإنفاق على الدعم ضعف ما يُنفق على التعليم والصحة، وأن الطلب المحلى المتزايد على البنزين والسولار والغاز وزيادة أسعاره عالمياً، أدى إلى ارتفاع دعم الطاقة، حتى بلغ نحو 114 مليار جنيه، مقارنة بـ 90 مليار جنيه فى العام السابق، أى بزيادة نسبتها 27٪ تقريباً.
من جانبه، قال المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية، إن تحقيق تطلعات المواطن يعتمد على توفير الطاقة اللازمة وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، موضحاً أن سياسة وزارة البترول تهدف إلى تقديم كافة التسهيلات اللازمة، لجذب الاستثمارات العالمية والعربية لتنفيذ مشروعات الخطة القومية للبتروكيماويات.