أكد الرئيس محمد مرسى أن مصر وتركيا أشقاء، وأن القاهرة تستعد فى نوفمبر القادم لاستقبال رئيس وزراء تركيا، ووفد الوزراء ورجال الأعمال المرافق، بينما وجه أردوغان كلمته لمرسى قائلاً: "أرحب بك فى بلادنا، وأتمنى لك كل التوفيق".
وأوضح "مرسى" فى كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى جمعه بأردوغان أن الجانبين المصرى والتركى يتفقان تماماً فيما يخص القضيتين الفلسطينية والسورية، لافتاً إلى أن الأتراك وقفوا كذلك إلى جانب مصر أثناء وبعد ثورة الـ "25 من يناير".
وقال الرئيس: "زيارتى لتركيا تعبير ورمز للأخوة بين البلدين واليوم بداية لتعاون كبير فى المستقبل، ولا أتحدث عن مجرد شراكة أو تحالف اقتصادى، فتركيا ومصر العظيمة بينهم علاقات أشقاء حقيقية، وهذا يسعدنا، وكل الأبواب مفتحة بيننا الآن، ونتنبأ بأن هذا سيأتى على الجانبين بخير كثير".
ووصف الرئيس المصرى، حزب العدالة والتنمية ـ الذى خرج منه أردوغان ـ بالنموذج الجيد للنهضة، حيث خلق بتركيا طفرة كبيرة قائلاً: "ما سمعته اليوم عن تركيا يؤكد أن حزب العدالة والتنمية يعتبر مثالاً ونموذجاً لحركة الشعوب حينما تنهض".
وأشار "مرسى" إلى أن هناك واحد أو اثنين فقط من رجال الأعمال الأتراك بمصر يعانيان مشاكل شكلية وستحل خلال أيام.