نظم الحزب المصري الديمقراطي، مساء اليوم الاثنين، السلسلة البشرية الثالثة للتوعية بالدستور، بحدائق القبة، والتي تعتبر الأولى في إطار حملة "هنحمي دستورنا" التي أطلقها الحزب أمس مع القوى السياسية المشاركة معه في تحالف "الوطنية المصرية".
ووسط تجاوب وتشجيع من غالبية المواطنين، وزع أعضاء الحزب على المارة وقائدي السيارات بيانا أكدو فيه "رفضهم كتابة الدستور في الغرف المغلقة، وضرورة التزام الدولة بحق المواطن في العمل والعلاج والتعليم دون تمييز، والالتزام بحق المواطنة وحرية المعتقد والمساواة أمام القانون".
وقال أحد المواطنين وهو يتسلم البيان: "الله يخرب بيت التأسيسية"، فيما قال آخر: "ربنا يوفقكوا"، مشيدين بالشعارات التي تؤكد ضرورة أن يتضمن الدستور الجديد حقوق المواطنين في السكن والعلاج والعمل والعدالة الاجتماعية.
وطالب عامل عمره 50 عاما ولم يتزوج بسبب ضيق الحال بالتأكيد على "الحق في الزواج" والمعاشات.
وقال ياسر بدور، أمين مساعد شمال القاهرة وعضو الهيئة العليا بالحزب، لـ"الوطن": "لابد من إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بشكل متوازن، ومد فترة النقاش المجتمعي حول صياغات الدستور، حتى يكون معبرا عن تطلعات المصريين بعد ثورة 25 يناير في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".