سيكون على مدرب يوفنتوس الإيطالي أنطونيو كونتي، الانتظار حتى الأسبوع المقبل على أقل تقدير لمعرفة ما إذا كان سيتم تخفيض عقوبة إيقافه محلياً ودولياً لعشرة أشهر بعد تأجيل جلسة الاستماع المقررة اليوم الثلاثاء للبت بدليل جديد.
وكانت اللجنة التأديبية في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم عاقبت كونتي بالإيقاف 10 أشهر لعدم تبليغه عن التلاعب بالنتائج في إطار فضيحة المراهنات "كالتشوسكوميسي" والقضية تتعلق بإخفاء معلومات عن التلاعب بمباراتين لسيينا مع فريقي نوفاري والبينوليفيه من الدرجة الثانية في موسم 2010-2011 حين كان يتولى تدريب هذا الفريق.
ثم أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الشهر الماضي قراراً بإيقاف مدرب يوفنتوس دولياً طبقاً لمقتضيات المادة 136 من القانون التأديبي.
وأضاف فيفا حينها أن "العقوبة الصادرة عن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تشمل إيقاف كونتي 10 أشهر، وذلك في جميع أنواع المباريات بما فيها المحلية والدولية، ودية كانت أم رسمية".
واجتمع محاميا الدفاع اللذان يمثلان كونتي مع اللجنة التحكيمية التابعة للمحكمة الوطنية للتحكيم الرياضي، اليوم الثلاثاء، بهدف تقديم دليل جديد سيساعد على تخفيف العقوبة الصادرة بحق مدرب فريق "السيدة العجوز" بشكل ملحوظ.
ويسعى محاميا كونتي إلى الدفع للأخذ في الاعتبار الدليل الذي قدمه لاعب سيينا السابق سلفاتوري ماسترونونتسيو والطبيب السابق للفريق كريستيان ستيليني.
ورأت جوليا بونجورنو التي تمثل كونتي إلى جانب محام ثان أن الدليل الذي قدمه ماسترونونتسيو قد يكون مصيرياً.
وأضافت "نعتقد أنه من الضروري الاستماع إليه، وشهادته قد تقلب بالكامل القرار الصادر. البراءة (لكونتي) تبقى هدفنا".
وبعد ساعتين من المباحثات أعلنت المحكمة أن القرار بشأن اعتماد الدليل من عدمه سيتخذ في 7 تشرين الأول/أكتوبر الحالي على أقل تقدير، وأن التعليل الكامل للقرار الذي سيتخذ سيقدم قبل 15 تشرين الثاني/نوفمبر.
يذكر أن المدافع الدولي السابق ماسيمو كاريرا يشرف حالياً على تدريب يوفنتوس من داخل الملعب في ظل حرمان كونتي من مرافقة الفريق.
ويتصدر يوفنتوس حامل اللقب الترتيب بفارق الأهداف أمام نابولي بعد أن حقق 5 انتصارات وتعادل في 6 مباريات، علماً بأنه لم يذق طعم الهزيمة في الدوري المحلي في 45 مباراة على التوالي، وتعود خسارته الأخيرة إلى 15 آيار/مايو 2011 حين سقط أمام بارما (صفر-1) في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من موسم 2010-2011.