لا صوت يعلو فوق صوت انتخابات الإتحاد المصري لكرة القدم، فالجميع يتساءل من سيقود سفينة الكرة المصرية ويعبر بها إلى بر الأمان.
الأسماء التي ترشحت لمنصب رئيس جمهورية الكرة المصرية وصلت إلى 5 أسماء، بداية من هاني أبو ريدة مروراً بمحمد عبد السلام "المستبعدان" وإيهاب صالح واسامة خليل وجمال علام، إلا بعد سلسلة من الطعون والأزمات والإستشكالات والإنسحابات وصل عدد المرشحين إلى ثلاثة فقط.
اسامة خليل، إيهاب صالح، جمال علام، هذا الثلاثي الذي أمامه فرصة ذهبية لنيل مقعد رئاسة الكرة المصرية، إلا أن الجمعية العمومية وجدت نفسها في مشهد مماثل لمسلسل الإعادة في الإنتخابات الرئاسية في شهر يونيه الماضي بين محمد مرسي وأحمد شفيق.
حيث عانى معظم فئات الشعب المصري وقت جولة الإعادة في الإنتخابات الرئاسية من الحيرة في الإختيار بين مرسي وشفيق.
المؤشرات الأولية كانت تصب في صالح هاني أبو ريدة الذي أعلن انسحابه رسمياً من سباق الإنتخابات، بعد أن ألتفت الجمعية العمومية حوله وتضامنت معه.
ولكن بعد اختفاء أبو ريدة عن الصورة، تعانى الآن الجمعية العمومية مما عانى منه الشعب المصري منذ عدة أشهر في مسلسل الإعادة.
حيرة الإختيار أصابت الجميع داخل الجمعية بين الثلاثي خليل وصالح وعلام، وكأنها انتخابات الإعادة الرئاسية، ولا يعلم أحد حتى هذه اللحظة من سيكون رئيس جمهورية الكرة المصرية؟.