اتهم سيد أبو خضرة، رئيس جمعية أنصار الشريعة، الإعلام المصري بالتجني، والكذب، والإفتراء على جماعة أنصار، طالبا محاكمته .
وقال أبو خضرة للإعلامي خيري رمضان، مقدم برنامج "ممكن" على فضائية "سي بي سي: "الإعلام تجنى علينا كثيرا، ونطالب بمحاكمته، فمن أين أتى بأننا نكفر الناس؟" مشيرا إلى أن الذي يكفر المجتمع ليس سلفيا، وأن مرحلة مبارك انتهت ولن نسكت على الظلم مرة ثانية.
وأكد أبو خضرة أنهم لم يعلنوا على أنفسهم "السلفية الجهادية" قائلا: "نحن مسلمون ملتزمين بثوابت الإسلام، ونلزم الآخرين بطريقة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهناك ثوابت ليست مجال لوجهات النظر".
وطالب أبو خضرة بإعطائهم الفرصة للدعوة وعدم محاصرتهم في فضيلة الجهاد فقط قائلا: "هذه مسميات أمن الدولة التي ظلمتنا ظلما شديدا ونريد أن تفتح الدولة ملفات أمن الدولة وهذا عدل ، لماذا تحاربوننا مثل النظام السابق".
من جانبه أوضح سيد ظاهر، القيادي بالدعوة السلفية الجهادية، أنهم لم يكفروا الآخرين، ولكن الشرع هو من يكفرهم، وقال ظاهر: "تعلمنا على أيد مشايخ وقرأنا كتبا كثيرة، وخطبي في المسجد ليس بها شيء بشهادة مفتش الأوقاف ، وعندما أقول حكم شرعي يكون عن دراسة، ونحن في المجتمع نتداخل ونتشابك مع الناس في كل أمور حياتهم وعلاقتنا مع كافة أطياف المجتمع".
وأكد ظاهر أنهم لا يكفرون الإخوان ولا السلفيون قائلا: "هم إخواننا والدين النصيحة "، رافضا في الوقت نفسه اتهام الرئيس مرسي بالكفر في قوله " لا استطيع أن أقول أن مرسي كافر، نحن نجتهد فقط ونترك حكم من رفض شريعة الإسلام الظاهرة للعلماء، ولكل الناس، مفيش وجهات نظر في الثوابت وتطبيق الشريعة".
وأضاف "نحن لسنا في مجال الفتوى الأصل أن ندعو الناس بالحجة، المشكلة في الطواغيت الذين يقفون بيننا وبين الناس".