قالت الأسرة القبطية القاطنة في مدينة رفح الحدودية إن مسلحين أطلقوا النار باتجاه منزل أحدهم يدعى مجدي نيروز، دون وقوع إصابات، ويأتي ذلك بعد يوم من زيارة مرسي إلى سيناء.
وأبلغت الأسر القبطية مديرية أمن شمال سيناء بالحادثة، واتجهت قوات من البحث الجنائي إلى منازل الأسر لمعاينة الحادث وبحث تداعياته.
يذكرأنه سبق وأطلق مسلحون النار على محل بقالة أحد الأقباط ، مما أدى إلى وقوع خسائر مادية في المحل دون إصابته، وذلك بعد تهديده بالقتل في حال لم يرحل من رفح هو وكافة الأسر القبطية.
وقالت أجهزة أمنية إن الذين هددوا الأقباط هم جماعات متطرفة ومتشددة تريد إثارة البلبلة في المنطقة وعدم استقرارها ، في حين أستنكر أهالي رفح الحادثة وطالبوا من الأمن بسرعة الانتشار في المدينة ،الأمر الذي واجهته الأجهزة الأمنية بوعود بالأنتشار وحفظ الأمن دون تحقيق ذلك على أرض الواقع على حد قول أهالي رفح.
وهدد أقباط رفح بالرحيل من المدينة في حال استمر تهديدهم من قبل مجهولين على حد قولهم ، مؤكدين بأنهم قرروا الرحيل قبل ذلك إلأ أن المحافظ والرئيس مرسي وعدهم بحفظ الأمن في المدينة خلال مدة أقصاها أسبوع.
كما سادت حالة من الغضب بين الأسر القبطية والبالغ عددها 10 أسر في المدينة، بعد وعدهم بزيارة خاصة من الرئيس خلال زيارته إلى العريش ، الجمعة، وبعد ذلك غادر المدينة دون زيارتهم في رفح لأسباب أمنية حسب التصريحات الصحفية المعلنة.
وكان مرسي قد أعلن في زيارته للعريش أمس تعهده الكامل بحماية أقباط رفح من أي خطر قد يهددهم.
يذكر أن جماعات متشددة قامت بتخريب وحرق كنيسة رفح بعيد ثورة يناير ، ووعدت الحكومة الأقباط بترميمها وإعادة صيانتها فيما بقت حتى هذه اللحظات كما.