قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، والمرشح الرئاسى السابق، إن الجماعات والأحزاب الإسلامية حرة فى موقفها، ولا يجب التقليل من تدينها أو وطنيتها، لكن سياستها لا تعبر عن شرع الله، ولا تعبر عن ثوابت الوطنية المصرية التى لا تفرّق بين مسلم وقبطى.
وأضاف «صباحى» خلال مؤتمر جماهيرى فى دمياط مساء أمس الأول: «سأكون أول من يدعم الرئيس محمد مرسى إذا نجح فى تحقيق مطالب الشعب، وأول من يقف ضده إذا لم يحققها»، رافضاً الخطة الحكومية المرتقب إقرارها لغلق المحلات فى العاشرة مساءً، بسبب تضرر كثير من أصحاب الأعمال والمحلات البسطاء منها، خصوصاً فى دمياط.
وتعليقاً على هتاف الحاضرين «يسقط حكم المرشد»، قال صباحى: «لم نأت هنا للهتاف ضد أحد، ومطالبنا محددة، وهى عيش، وحرية، وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، ودستور لكل المصريين»، وأضاف: «قدمنا دماءنا وعرقنا، ولم ننل شيئاً من ثمار ثورتنا حتى الآن، لكننا واثقون أننا سننتصر بإذن الله».
وأكد أن من بين أهداف التيار الشعبى حالياً المطالبة بوضع حد أدنى وأقصى للأجور، ومعاشات الضمان الاجتماعى، وتوفير قروض ميسرة ووظائف للشباب.
شهد المؤتمر حضور كل من الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة السابق وعزازى على عزازى محافظ الشرقية السابق والشاعر جمال بخيت، الذى أكد أن حب الجماهير لحمدين صباحى لم يأتِ من فراغ، وسيظل «واحد مننا».