تقدمت الجمعية «الوطنية للتغيير»، بدعوى قضائية أمس، ضد وزير الداخلية، بعد اعتداء شرطيين بالضرب على الدكتور تقادم الخطيب رئيس لجنة تسيير الأعمال بالجمعية أثناء سفره من قنا للقاهرة، وحملت الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المسئولية الكاملة عن وقوع مثل هذه الأحداث.
وقالت الجمعية فى بيان، إنه أثناء استقلال الدكتور تقادم الخطيب عضو اللجنة الرئاسية لتقصى الحقائق لسيارة أتوبيس عند محطة للتفنيش فى نقادة بقنا، فوجئ بمعاملة سيئة من ضابطين تجاه الركاب، فما كان منه إلا أن تدخل وقال لهم: «المفترض أن تكون هذه الطريقة غير الكريمة وغير الإنسانية مع المواطنين انتهت بعد ثورة يناير»، فرد الضابطان بسبه بشكل غير لائق وهدداه بتلفيق قضية مخدرات له، ثم قاداه لقسم الشرطة واعتديا عليه بالضرب.
وشددت على أنها لن تصمت ضد استمرار محاولات القمع والاعتداء من الشرطة على المواطنين، وطالبت بتوقيع أقصى عقوبة على الضابطين وتطهير جهاز الشرطة من مثل هذه العناصر، التى ما زالت تتعامل بأسلوب أمن الدولة المنحل، وتستخدم أساليبه فى استباحة حرية المواطنين وكرامتهم.
وقال أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إن هذا العدوان الهمجى يؤكد أن شيئاً لم يتغير فى سلوك الشرطة رغم مزاعم وزير الداخلية بأن العقيدة الشرطية تغيرت، وحمل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية مسئولية هذه الجريمة فى حق أستاذ جامعى وناشط سياسى كان له دور فى نجاح ثورة 25 يناير.