وزعت منشورات منسوبة للأنبا بيشوي مطران كفرالشيخ ودمياط ودير القديسة دميانة، بشوارع وميادين المحلة وطنطا بمحافظة الغربية أمس, تحث الأقباط على تطبيق لائحة 38 التى تسمح بالطلاق بين الأقباط، والتى تم التراجع عنها فى عهد البابا شنودة الراحل، واقتصرت على السماح بالطلاق لعلة الزنى.
وبرر المنشور المنسوب لسكرتير المجمع المقدس ذلك بكثرة الدعاوى القضائية المطالبة بطلاق أمام محاكم الأسرة، مما يتسبب فى حدوث حالة من التفكك الأسري بين مختلف الأسر القبطية، الأمر الذي يتطلب الرجوع لائحة 38، حفاظا على استقرار المواطنين الأقباط داخل محافظات الجمهورية فى المرحلة الراهنة.
وتنص لائحة 38 على إمكانيه تطبيق حالة الانفصال والطلاق بين الأقباط قى عدة حالات؛ أبرزها التطليق للهجر والنفور وإساءة العشرة والتطليق فى حالة الجنون والإصابة بمرض معدي والإيذاء للجسم "ضرب" كما يتم تطبيق اللائحة فى حالة سجن أيا من الزوجين وفى حالة اختلاف الملة والطائفة الكنائسية والعجز الجنسي والغش فى غشاء البكارة أو فرض الإرادة .
غير أن القمص أبانوب وكيل مطرانية المحلة قال إن الكنائس لم تتلق أى بيانات رسمية من أعضاء المجمع المقدس تشير إلى تطبيق وعودة اللائحة 38، لافتا أن أعضاء المجمع هم من يملكون كامل الصلاحيات فى إصدار قرار بتعميمها وتطبيقها وليس لأى أحد سلطان فى تنفيذها دون موافقتهم عليها.
وقال القمص يسطس وكيل مطرانية المحلة الكبري بكنيسة العذراء، إن اللائحة 38 مرفوضة من جميع الكهنة والبطاركة والقساوسة لعدم توافقها مع مبادىء وتعليم الدين المقدس، مشيرا إلى أن اللائحة لا تستخدم حاليا ومن الصعب تطبيقها أو النظر إليها بتاتا لحفظها فى مكاتب المجمع المقدس منذ عدة سنوات، مشيرا إلى هناك من يحاول إثارة الفتنة وبث البلبلة مع قرب إجراء الانتخابات البابوبة أواخر شهر أكتوبر.
إلى ذلك، تقدم شخص يدعى عزمي عزيز عزمي سيدهم بدعوى تعويض تحمل رقم 11 لسنة 2011 م بمحكمة مدني كلي ثان المحلة ضد قداسة الأنبا بيشوي لشروعه فى الموافقه على إصدار قرار يتضمن ببطلان عقد زواجه من "م . ص " ، بحجه إصابته بالعجز الجنسي.
وصرح الشاكي أنه حصل على شهادات طبية من الطب الشرعي تؤكد على سلامته من ناحية القدرة الجنسية، الأمر الذى جعله يتقدم ببلاغ ضد قداسة الأنبا بيشوي بصفته رئيس المجلس الإكليركي الفرعي بمطرانية المحلة الكبري للأقباط الأرثوذكس بتزوير واقعة بطلان زواجه، بحجة إصابته بعلة مرضية تسبب له حرجا فى استكمال زواجه.