قالت صحيفة "وول ستريت جورنال الأمريكية" إن السياسة الخارجية الأمريكية التي اتبعها الرئيس "أوباما" فى الشرق الأوسط لم تنجح في تحسين صورة أمريكا في العالم العربي، وأشارت الصحيفة أن مواقف شعوب الشرق الأوسط تجاه الولايات المتحدة لم تتغير و مشاعرها لا تزال عدائية خصوصا فى تونس ومصر قبل وبعد ثورات الربيع العربى.
وأضافت الصحيفة أن السياسة المقترحة من المرشح الجمهوري "ميت رومني" تجاه الشرق الأوسط ليست بديلا أفضل، لأن اقتراحات "رومني" لدعم التعليم وتعزيز سيادة القانون والمساواة بين الجنسين في مصر لن تجدي نفعا مع التطرف الديني، ففي الانتخابات التي أجريت في مصر العام الماضي أدلى المصريون بأصواتهم لصالح الأحزاب الدينية، وكان الجزء الأكبر منها لصالح جماعة الإخوان المسلمين، والأحزاب السلفية التى تعتنق أفكارا قريبة من أفكار "القاعدة" وزعيمها المغتال أسامة بن لادن، فهم لا يهتمون -على الإطلاق- بسيادة القانون أوتحسين التعليم أو المساواة بين الجنسين. وأضافت الصحيفة - فى تقرير لها من القاهرة - كل ما يعنى هذه الجماعات هو تطبيق الشريعة والفصل بين الجنسين.