مليون ونصف المليون جنيه حققتها ياسمين عبدالعزيز فى أول أيام العيد بفيلم «الآنسة مامى»، الذى افتتحت بنفسها عرضه بالكويت ليلة وقفة عيد الأضحى، ورغم رهان «ياسمين» والمنتج أحمد السبكى، على الفيلم، وعلى تحقيقه إيرادات عالية، فإن هذا الرقم فى أقل من أربع وعشرين ساعة كان مفاجأة للجميع.
تقول ياسمين: «كنت أثق أن الجمهور سيحب الفيلم وسيقبل عليه، ورغم اتهامات البعض بأن معظم جمهورى من الأطفال، وهذا شرف لى ووسام على صدرى، فإن هذه نظرية خاطئة، ووحدها لا تصنع إيرادات ضخمة، أو تجعل فيلماً ما يتربع على شباك التذاكر، ورغم حبى للأطفال وحبهم لى فإننى راعيت أنا وأسرة الفيلم أن يكون بالعمل كل ما يهم الأسرة، ولا يكون مجرد فيلم كارتون للأطفال، وفى جلسات العمل مع السيناريست خالد جلال والمخرج وائل إحسان والمنتج أحمد السبكى اتفقنا أن يجد الشاب والأب والأم والشابة ما يمسهم داخل الفيلم، وبدلاً من أن يكون فيلماً يناسب فئة معينة بشكل خاص يمتد ليشمل كل الأسرة، وبالمعنى السينمائى يكون فيلماً عائلياً، وقد أدركنا ذلك عندما حسبناها ببساطة، فالطفل قد يذهب للسينما ومعه والدته أو شقيقه أو صديقه، لكننا أردنا أن يذهب الأب والجد والعم والزوج والزوجة ليستمتعوا أيضاً بوجبة سينمائية، والحمد لله الإيرادات المبدئية تقول إننا نجحنا فى عمل فيلم عائلى يناسب كل أفراد الأسرة».
وعن اهتمامها الشديد بالإيرادات قالت «ياسمين»: «من السذاجة أن نغفل أو نتجاهل أن الإيرادات هى المقياس الأول والأهم لنجاح أى فيلم فى العالم، وأنا أسير وفق هذه القاعدة إذا قدمت فيلماً جيداً، وخدمناه دعائياً بشكل جيد وعرضناه فى وقت مناسب، فلابد من أن يحقق إيرادات، وإذا حدثت هذه المعادلة وفشل الفيلم فى ترجمة نجاحه بواسطة شباك التذاكر فلا بد من مراجعة الأمور جيداً؛ لأن هذا يعنى وجود خلل فى الفيلم أو فى النجم».