أعلنت الدعوة السلفية، تمكنها من إعادة قطعة أرض مغتصبة، بعد الثورة، من إحدى الأسر المسيحية بالهانوفيل بالإسكندرية إلى أصحابها، بعد اتصال الدكتور إيهاب رمزى والدكتورة سوزى ناشد بالشيخ شريف الهوارى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية للتدخل لإنهاء المشكلة وإعادة حق المسيحيين المغتصب منذ عامين، بعد فشلهم فى استردادها عن طريق القضاء والحاكم العسكرى.
وأوضح الشيخ شريف الهوارى، فى تصريحات صحفية له مساء اليوم الأربعاء، أنه بعد اتصال الدكتور إيهاب رمزى والدكتورة سوزى ناشد لمطالبته بالتدخل لحل المشكلة حضر إليه أصحاب الأرض المغتصبة والمقيمين فى أسيوط وشرحوا له الأمر، فذهب إلى المنطقة للجلوس مع الأطراف المتعدية على الأرض، وقام بإقناعهم بضرورة رد الحق إلى أصحابه وبيان أن هؤلاء تظلموا من الاعتداء على حقهم.
وأضاف: بتوفيق من الله تم رد الحق إلى أصحابه الذين قرروا بيع الأرض بحريتهم بسعرها الحالى دون أن يأخذ منهم أحد أى رسوم أو عمولة، وقدموا الشكر إلى أبناء الدعوة السلفية على هذا الموقف الذى يدل على أن الأقباط يأخذون حقوقهم كاملة.
وقال الشيخ شريف الهوارى: إننا كمسلمين أوجب علينا الشرع نصرة المظلوم أيا كانت عقيدته وهذا دين نتدين به لله تبارك وتعالى، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى يتدخل فيها السلفيون لحل مشاكل الأقباط، كما أن أقباط أهل المنطقة وغيرها من المناطق يشهدون بدور الدعوة السلفية فى رد الحقوق والمظالم لأهلها أيا كانت عقيدتهم.
ومن جانبه قال الدكتور إيهاب رمزى إنهم لجأوا إلى الدعوة السلفية لحل المشكلة لأن الشيخ شريف الهوارى يتمتع بمهابة لدى العرب بالمنطقة، مشيرا إلى أن الشيخ شريف قام بعقد جلسة عرفية وألزم من استولوا على الأرض بردها.