عقد الدكتور محمد فؤاد جاد الله المستشار القانونى لرئيس الجمهورية، اجتماعًا مغلقًا مع عدد من رموز الدعوة السلفية، بناءً على دعوة من رئاسة الجمهورية للكشف عن الأدلة والمستندات التى تدين الدكتور خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية المقال.
وأثناء عقد الاجتماع طالب وفد الدعوة السلفية الدكتور فؤاد جاد الله بضرورة تقديم كل الأدلة والفيديوهات، التى زعمت مصادر مقربة من الرئاسة أنها تدين الدكتور خالد علم الدين، مؤكدة أن الدعوة السلفية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد علم الدين فى حال ثبوت تورطه فى أى شبهة فساد، إلا أن المفاجأة التى أذهلت الجميع أن مستشار الرئيس للشئون القانونية لم يطلع الوفد السلفى على أى أدلة أو فيديوهات كما تردد قبل الزيارة واكتفى بشرح واف حول حيادية الأجهزة الرقابية ومدى الصدق والشفافية فى جميع التقارير التى ترد منها، مؤكدًا لهم أن الرئاسة تثق فى جميع تقارير الجهات الرقابية المقدمة ضد الدكتور علم الدين، مؤكدًا أن الأدلة موجودة بالفعل ولكن كشفها يتطلب ظروفا معينة لأنها تمس الأمن القومى المصري.
وأكدت مصادر مطلعة أن وفد الدعوة السلفية قاطع مستشار رئيس الجمهورية وسأله عن الأدلة والفيديوهات التى تدين الدكتور خالد علم الدين حتى تتم محاسبته من قبل حزب النور، ولكن جاد الله نفى أن تكون هناك فيديوهات وذكر لهم أن الأدلة موجودة ولكن تحتاج إلى وقت للكشف عنها لأنها قضايا تمس الأمن القومى وتحتاج إلى إجراءات قانونية لكشفها على الرأى العام.