طالبت الإعلامية جيهان منصور، القيادي الإخواني عصام العريان، بتقديم ما يفيد سبها له كما قدمت هي اسطوانات مدمجه تثبت توجيه اتهامات لها بتلقيها تمويلا لمهاجمة قيادات الإخوان.
وقالت منصور لـ"الوطن"، في ردها على الاتهامات الجديدة التي وجهها لها، الدكتور عصام العريان بأنها أثرت على مستقبلة السياسي وكانت سببًا في فشله في انتخابات رئاسة حزب الحرية والعدالة، "أنا لم أضع الكلام على لسان العريان، ولم أقل له أن يتهمني بأني أحصل على تمويل كما أن هذا لم يكن موضوع الحوار من الأساس.
وأكدت الإعلامية أنها مستمرة في القضية حتى آخر مدى، وأيًا كانت العواقب، وأنها ستحترم أحكام القضاء أيا كانت، مشيرة إلى أن هدفها من تلك القضية إعلاء مفهوم أن الإعلام سلطة رابعة، وللمطالبة باحترام الإعلاميين، لافتة إلى أنها لاتبغي شهرة من وراء تلك القضية.
وعن سبب رفضها قبول اعتذار العريان لها والتي وجهها لها من خلال برنامج الإعلامي عمرو الليثي، قالت منصور، إن العريان وضع السم في العسل فبعد توجيهه ما أسماه اعتذار عاد ليقول إنه أراد أن يشجع إحدى المذيعات الجديدات على قناة "دريم"، بالظهور معها في مداخلة متناسيا تاريخي الذي يتعدى 12 عاما عملت فيه في أكبر الفضائيات العربية من ضمنها العربية والحرة والساعة، راح يُجهل بي وكأني بدأت عملي بالأمس وراح يكيل لي الاتهامات بأني تعاملت معه بأسلوب غير مهني، وهذا ما لم تلتفت له أيا من وسائل الاعلام التي طالبتني بقبول الاعتذار.
وعن رأيها، فيما نسب إليها من أنها أثرت على انتخابات الحرية والعدالة الأخيرة، قالت منصور"إذا كنت سببا كما يدعي العريان فإني أشكر حزب الحرية والعدالة والقائمين عليه لأنهم اعترفوا بقدر الإعلام".