لم يكن الأنبا تواضروس، يعلم أن القدر يخبئ له أن اليوم الذي ولد فيه وجاء إلى الدنيا، سيكون هو يوم اختياره ليكون على الكرسي البابوي، وفي عامه الستين، ليحل محل الراحل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
والأنبا تواضروس، هو الأسقف العام لمطرانية البحيرة، وكان قد حل في المركز الثاني ضمن الانتخابات البابوية في المرحلة الأولى وحصل على 1623 صوتا، وهو من أبرز تلاميذ الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا الحالي، ويطالب بإنشاء معهد لإعداد خدام كنائس بالمهجر لاطلاعهم على الثقافات المختلفة في الدول الأوروبية وأمريكا وكندا.
اسمه الحقيقى قبل الرهبنة، كان وجيه صبحى باقي سليمان، من مواليد المنصورة حاصل على بكالوريوس الصيدلة جامعة الإسكندرية عام 1975، ثم زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا في 1985، وعمل مديرًا لمصنع أدوية بدمنهور تابع لوزارة الصحة قبل الرهبنة، كما حصل على بكالوريوس الكلية الإكليركية في نوفمبر 1983.
في عام 1986، ذهب الأنبا تواضروس إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وترهبن عام 1988، ونال درجة الأسقفية في 15 يونيو 1997.