وصل الدكتور أنس الفقى، وزير الإعلام الأسبق، صباح اليوم، إلى مستشفى المنيل الجامعى، وسط حراسة أمنية مشددة بالطابق الثالث، قسم الحالات الحرجة، لتلقى العلاج اللازم، إثر إصابته بآلام فى القلب، حيث قام الفريق الطبى المعالج بإجراء الفحوصات اللازمة له، وإعطائه العلاج الأولى، ومن المقرر أن يتم تشخيص حالته بعد مرور 24 ساعة.
وقال الدكتور جمال حامد، مدير المستشفى، إنه تقرر نقل الفقى لمستشفى المنيل الجامعى، نظراً لعدم وجود غرفة منفردة للرعاية فى مستشفى قصر العينى الفرنساوى، مضيفاً أن الفقى يشكو من عدم انتظام ضربات القلب وقصور فى الشريان التاجى، مشيراً إلى قيام طبيبين من استشارى القلب بمتابعة حالته.
وأشار حامد إلى أن زيارة الفقى هى مسئولية الأمن المرافق له فى محبسه، نافياً وجود أى علاقة لإدارة المستشفى بذلك، مؤكداً أنه سيكون تحت المراقبة لمدة 24 ساعة، لمعرفة مدى استجابته للعلاج، وبناءً عليه سيتم تحديد مدة مكوثه فى المستشفى من عدمه.