أعلنت إيطاليا على لسان سفيرها بالقاهرة، عن دراسة شركات إيطالية ضخ 2 مليار دولار في الاقتصاد المصري، في قطاعات السياحة والطاقة المتجددة.
وقال السفير الإيطالي بالقاهرة، كلاوديو باسيفيكو، إن هناك زيارة في 20 نوفمبر من كبار مسؤولي مجلس الأعمال في إيطاليا برئاسة رئيس مجموعة إيطاليا العملاقة، وسكك الحديد الإيطالية، ومستثمرين صناعيين كبار، لإجراء محادثات بشأن المشروعات التي سيستثمرون بها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح السفير أنه عقد اجتماعا مطولا صباح أمس مع الرئيس محمد مرسي لمناقشة مستقبل العلاقات بين البلدين، قائلا "رغم المشكلات التي شهدتها مصر في المرحلة الانتقالية، إلا أن التعاون الاقتصادي بين البلدين استمر في 2011 و2012".
وأكد أنطونيو بانديني، رئيس جمعية الصداقة المصرية الإيطالية، أن زيارة الوفد الإيطالي الذي يضم 50 رجل أعمال هدفها الاستماع لسياسة الحكومة، ومعرفة ما إذا كان هناك ترحيبا بالاستثمار الإيطالي أم لا.
وأكد أن الوفد جاء إلى مصر للتأكيد على أن إيطاليا مستعدة لدعم التغيير الجديد في مصر، مضيفا "لدينا مشروعات سنقوم باستكمالها، والفرص لا تكمن فقط في شمال أوروبا، فمصر مركز لنا، خاصة أن لديها اتفاقات تجارة جيدة برسوم جمركية "صفر".
وأشار بانديني إلى أن حوالي 15 شركة متوسطة من الممكن أن تأتي إلى مصر إذا كان هناك شريك صناعي جيد في مصر، مؤكدا أن الإيطاليين لديهم استعداد لضخ 2 مليار دولار في مشروعات بمصر.