أعلن الضباط الملتحون عن تنظيم وقفة احتجاجية ظهر اليوم، بالزى العسكرى، أمام قصر الاتحادية، لمطالبة الرئيس محمد مرسى، بحل أزمتهم مع وزارة الداخلية، وضمان حرية إطلاق اللحى، وتنفيذ أحكام عودتهم إلى العمل، بعد انتهاء المهلة التى منحوها للواء على عبدالمولى، مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية، لتنفيذ الأحكام القضائية التى حصلوا عليها بالعودة لأماكنهم داخل الوزارة، مؤكدين أن أزمتهم وصلت لطريق مسدود.
وأشار الضباط إلى أن «مرسى» لم ينفذ الوعد الذى نقله إلينا المستشار فؤاد جادالله، المستشار القانونى للرئيس، الذى عقد معهم عدة جلسات، بحل أزمتهم، مؤكدين أنهم سيصعدون موقفهم أكثر حال عدم الاستجابة لمطالبهم، خلال جمعة «الشريعة» التى دعت إليها القوى الإسلامية.
وقال المقدم محمد السيد، أحد الضباط الملتحين، فى تصريح لـ«الوطن»: «مهلة الـ48 ساعة التى منحناها لمساعد الوزير انتهت، ووصلت الأزمة إلى طريق مسدود مع الداخلية، فى ظل تأكيد اللواء عبدالمولى، أن الداخلية لم تتعسف ضدنا، وأن ما يحدث أمر طبيعى، لأننا خالفنا العرف، كما أوضح لنا أن الوزارة لن تنفذ تلك الأحكام التى حصلنا عليها، وطالبنا بالانتظار لحين انتخاب مجلس الشعب الجديد، للفصل التشريعى فى القضية».
وأضاف «السيد»: «الضباط رفضواً عرضاً للوزارة، للعمل بوظائف مدنية، سواء فى الداخلية، أو عن طريق الانتداب إلى المؤسسات الحكومية الأخرى»، مؤكداً أنهم لن يتنازلوا عن حقهم فى العودة إلى العمل.
وأوضح أن «الداخلية» تتعامل بنفس طريقة النظام السابق مع أزمة سيناء، والوزير يضحى بالضباط والأمناء مع كل أزمة سياسية تحدث، واصفاً ما يحدث هناك بـ«الخلل السياسى».