قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تعليقا على حادثة منع كتابه من دخول المملكة من قبل قطاع مراقبة المطبوعات في الأردن بالقول أن “دائرة المطبوعات منعت كتابي ووضعته في المطار، لا أعرف كيف يفكرون..لدينا مشكلة في العقلية”، وذلك خلال فاعلية جمعته مع مجموعة من الشباب الأردني لاستيعاب الحراك الشعبي الذي يشهد تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة خصوصا في أوساط الشباب.
وكان كتاب (الفرصة الأخيرة) الذي ألفه ملك الأردن وصدر لأول مرة أوائل العام الماضي باللغة الإنجليزية عن دار فايكنج برس في نيويورك، وتمت ترجمته إلى ثمان لغات منهم العربية، وهو عمل يجمع ما بين السيرة الذاتية له ولوالدة وسرد لتاريخ الأسرة الهاشمية كذلك يتناول الكتاب الصراع العربي الإسرائيلي وسرد لمواقف الأردن من قبل 1948 وحتى تولي الرئيس الأمريكي باراك أوباما السلطة في 2009، طارحا رؤية لحل هذا الصراع تكمن في حل الدولتين وتوقف إسرائيل عن الاستيطان وممارستها العدائية تجاه الدول العربية.