اهتزت بيوت المواطنين المصريين بشدة، في مدينتي الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء، جراء القصف الجوي "الإسرائيلي" العنيف لمواقع فلسطينية شرق الحدود المصرية.
وسجل المواطنون المصريين أصوات الانفجارات واهتزازات المنازل بشدة، في مسافات وصلت إلى مدينة الشيخ زويد التي تبعد عن الحدود الفاصلة مع قطاع غزة، نحو 15كلم غربًا، مما تسبب في بث الذعر في نفوس المواطنين، الذين استرجعوا ذكريات الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة، في يناير 2008؛ حيث تسبب القصف "الإسرائيلي" المباشر للأنفاق تحت الحدود إلى خسائر في بيوت المواطنين المصريين وتصدع بعضها لشدة الاهتزازات.
وكان القصف "الإسرائيلي" في يناير 2008 قد أدى لتضرر 150 منزلا في رفح المصرية، وقام سكانها بتحرير المحاضر في قسم شرطة رفح حينها، بناء على تعليمات من اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء؛ للقيام لاحقا بطلب تعويضات نظير الخسائر، إلا أنه لم تُصرف أية تعويضات للمواطنين، حتى اليوم.
وتستخدم الطائرات الحربية "الإسرائيلية" قنابل ارتجاجية موجهة إلكترونيًا، لضرب الأنفاق في رفح من الجانب الفلسطيني، وهو ما أدى إلى إغلاق الأنفاق تمامًا، وتوقف حركة نقل البضائع، لحين استقرار الأوضاع.