العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العالم

كل ما يدور فى العالم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  الإذاعة الألمانية: المسلمون يثورون لأسباب تافهة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 11635
تاريخ التسجيل : 01/08/2012
العمر : 37

 الإذاعة الألمانية: المسلمون يثورون لأسباب تافهة Empty
مُساهمةموضوع: الإذاعة الألمانية: المسلمون يثورون لأسباب تافهة    الإذاعة الألمانية: المسلمون يثورون لأسباب تافهة Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 13, 2012 8:24 pm

نشرت الإذاعة الألمانية تقريًا تنتقد خلاله محاولة "جهاديين" قَتْل تلميذة في طريقها إلى المدرسة، ومحاولة اغتصاب "مسلمين" بشكل جماعي متوحش لفتاة مسلمة والتواطؤ مع مغتصبيها، متساءلة عن أن هذه الأفعال أم الرسوم الكاريكاتورية الدنمركية كان سيغضب الرسول.
وتساءل الكاتب خالد الحروب، قائلًا لماذا لم تخرج مظاهرات، حتى ولو كانت متواضعة، في بلاد العرب والمسلمين تأييداً للفتاة الباكستانية الشجاعة ملالا يوسفزاي ذات الأربعة عشر ربيعاً، التي حاولت طالبان الباكستانية الظلامية اغتيالها في وضح النهار مؤخراً؟ تفاصيل محاولة الاغتيال الرخيصة والجبانة تجعل الدم يغلي في عروق أي إنسان عنده ذرة إنسانية أو مروءة.
مجموعة من مسلّحي طالبان بكامل رشاشاتهم وعتادهم يوقِفون حافلة مدرسة تنقل تلميذات في عمر مَلالا، ثم يقتحمون الحافلة، ويسألون عن الفتاة. وحين يتعرّفون عليها: يفتح أحدهم رشاشّه عليها فيصيبها في صدرها وكتفها، ثم يفر "المجاهدون" ويختفون عن الأنظار.
جائزة الانحطاط الكبرى
الخِسّة وانعدام المروءة التي يتصف به مثل هذا الفعل تؤهله للفوز بـ "جائزة السلوك الأكثر انحطاطاً". الفتاة ملالا تنتقد، مُذْ كانت في الحادية عشر من عمرها، سياسات طالبان في منطقة سوات الباكستانية، وخاصة سياسة إغلاق وحرق مدارس البنات.
ومنذ تاريخ وقوع المنطقة تحت السيطرة العسكرية للحركة المهووسة سنة 2007 أغلقت طالبان وأحرقت أكثر من 400 مدرسة للبنات. وقتلت وخطفت وعذّبت مئات من وقفوا ضد تعصبها وسياساتها. وكان كلما اشتدت معارضة الناس لها ضاعفت الحركة من قمعها وبطشها حتى "تؤدِّب المارقين عن الإسلام"، وهم كل من يعارضونها، وجميعهم مسلمون، إسلامهم أنقى وأطهر جنون طالبان وتعصبها.
ملالا هي أيقونة الحرية في باكستان. الطفلة البريئة المدافعة عن حقها في التعليم نقلت عبر مدونتها الشهيرة، وباسم مستعار، خلال السنوات الثلاث الماضية أحلام وأمنيات وآهات وبكاء بنات المدارس، اللواتي كُنّ يتحطمن وهن يرين مدارسهن تحرق وتدمَّر على أيدي طالبان، ثم يُمنَعْنَ من مواصلة الدراسة. ملالا هي مستقبل باكستان الواعد الذي يريد أن ينتفض على ثقافة التخلف وتقاليد التعصب. وهي التمثيل الحقيقي لثقافة "اِقرأ!"، وطلَب العلم ولو في الصين، وما جرَّه ذلك من انفتاح للمسلمين على كل ثقافات العالم وحضاراته.
لامُبالاة مُريعة
بيد أنَّ ما لا يقلّ مرارة عن محاولة الاغتيال البشعة هذه، وما تعكسه من تردٍّ وانحطاط أخلاقي عند طالبان، هو اللامبالاة المريعة التي يتعامل بها الرأي العام العربي والإسلامي تجاه هذه القضايا. فَلماذا لا تخرج مظاهرات تنتصر لِـ ملالا وتندد بطالبان؟ ولماذا يسكُت الرأي العام، ومعظمه بالتأكيد ضد تلك الفعلة الجبانة ولا يعبر عن غضبه؟
وفي الوقت نفسه، رأينا ما رأينا من جنون، ردّاً على الفيلم المسيء والتافه، الذي أدّى إلى سقوط ما يقارب من عشرين ضحية ومئات من المصابين. وهذا كله حتى لا نقول: أين المظاهرات والتأييد انتصاراً للشعب السوري الذي يُقتَل يومياً على يد جزار دمشق وعصابته؟
ولماذا لا يتأمل الضمير الجماعيّ مسألة تردّي القيم، ومسألة إصابته بصدمة وعي وتأمل عميق. لماذا مثلاً لا نتأمل بشاعة فعل القتل والاغتيال ضد المدنيين، التي تصل، في حالة طالبان، إلى مداها الأقصى. كيف يمكن أن يَصُبّ مسلح مدجج بالرصاص ذخيرته في صدر أعزل بريء، معبّراً عن سلوك همجي وبالغ الوحشية والغدر. ألا تكمن الشجاعة، إن كان ولا مناص من الحرب والنزال، في المواجهة
المباشرة، لا الغدر؟! ألم نقرأ في تاريخ النزالات والصراعات قصصاً لا حصر لها عن مقاتلين وأعداء كانت "المروءة" والنزاهة في القتال هي سمة قتالهم وقتلهم؟
سفالة وانحطاط
حتى في أقصى مراتب الغرائزية في الصراعات، لكم قرأنا عن منتصر توقف عن غمد سيفه في صدر عدوه لأنّ سيف الأخير طار من يده! وكم قرأنا عن منازلات كانت لا تتم حتى يتأكد كل طرف من امتلاك خصمه نفس السلاح! عندما تتساوى موازيين القوة يُحال الأمر إلى الشجاعة والجرأة والبطولة. أما أن تقتحم مجموعة "مجاهدين" مدججة بالسلاح حافلة لبنات مدرسة ثم يحاولون قتل فتاة صغيرة، تحت مسمى الجهاد، فهذا هو أدنى مراتب السفالة والانحطاط، حتى من منظور قيم الجاهلية ومحاربي داحس والغبراء!
على هذا الموقع الإلكتروني، وفي أكتوبر عام 2006، علَّق كاتب هذه السطور على حادث آخر مشابه، حدث في باكستان أيضاً، تَزامنَ مع حملة الجنون التي عمَّت العالم العربي والإسلامي آنذاك ضد رسام الكاريكاتير الدنماركي آنذاك ورسومه المسيئة. وأقتبس هنا بعضاً من ذلك التعليق لأنه ما أشبه اليوم بالبارحة! وما أشد المرارة عندما نلحظ كيف تمر السنوات والعقود ونحن متجمدون في مواقع تخلفنا، إن لم نكُن نعود إلى الوراء أكثر وأكثر:
"آلام غزالة شاهين ... وصمت المسلمين: غزالة شاهين باكستانية عمرها 24 سنة، من مولان جنوب البنجاب، تعرضت لاِغتصاب جماعي من قِبَل مجموعة من الوحوش، الذين ما زالوا طلقاء أحرار ولا يمسّهم القانون المتخلف الذي تظلَّمت إليه غزالة. حدَث هذا في شهر أغسطس/ آب عندما اُختُطِفت غزالة مع أمها في قريتها، يوم اقتحم 11 مسلحاً مسلماً يرتدون زي رجال الأمن بيتها، وضربوا أباها وأخوتها، ثم انتزعوها وأمها من بينهم، واقتادوهما إلى قرية أخرى لعدة أيام، وتناوبوا على إغتصاب غزالة وضربها وإهانتها.
ما الأكثر إثارةً للغضب؟
ولو طرحنا السؤال أيضا بطريقة أخرى كالآتي: أيّ القضايا كانت لِتُثير غضب النبي محمد أكثر من غيرها، أَهوَ الاغتصاب الجماعي المتوحش لغزالة شاهين، ثم تواطؤ القانون مع مغتصبيها، لأنه يَشتَرِط وجود أربعة شهود وقت الاغتصاب؛ أم أنها الرسوم الكرتونية الدنمركية، أم أنها حتى خطبة البابا واستشهاداته السخيفة؟
ولماذا ينتشر الصمت وعدم الاكتراث في الشارع الإسلامي إزاء القضايا الكبرى مثل: تواصل الاحتلال الإسرائيلي، وممارساته الوحشية ضد الفلسطينيين، والقتل اليومي بالعشرات للعراقيين، ثم فجأة تهبّ الثورات الشعبية على مسألة عابرة هنا أو هناك؟ كيف يسقط عشرات القتلى اِحتجاجاً على الرسوم الكرتونية، ولم يسقط أحد اِحتجاجا على حرب إسرائيل ضد لبنان والوحشية التي دمر بها الجنوب مثلاً؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a5barel3alm.yoo7.com
 
الإذاعة الألمانية: المسلمون يثورون لأسباب تافهة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إسرائيل تكثف جهودها لإحباط صفقة الغواصات الألمانية لمصر.. إيهود باراك يلتقى فسترفيلى ويطالبه بضمان التفوق العسكرى للبحرية الإسرائيلية.. والحكومة الألمانية تعلن عدم موافقتها بشكل نهائى
»  الإخوان:''مؤامرة كبرى'' للانقلاب على مرسي.. ومعارضون: ''تافهة''
»  خاص | بني ياس ينوي الإستغناء عن زيدان لأسباب خطيرة !
»  صحيفة تؤكد: دينا اعتزلت الرقص نهائيا لأسباب!
» شوبير يكشف عن اتصاله بالإخوان المسلمون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العالم :: سياسة :: اخبار العالمInternational News-
انتقل الى: