رسميا وقعت أمس مديرية أمن بورسعيد علي وثيقة وفاة الرياضة بشكل عام وكرة القدم لجميع مراحلها ومسابقتها بشكل خاص في المحافظة بعد إصرار مدير أمن بورسعيد اللواء محسن راضي علي عدم إقامة أي مباراة داخل المحافظة سواء علي مستوي فرق الدرجة الأولي أو فرق الناشئين.
وأمن بورسعيد اضطر لاتخاذ هذا الموقف بعد التهديدات التي صدرت عن جماهير الألتراس سواء داخل أو خارج بورسعيد, والتي أكدت فيها التوعد لجميع الفرق المشاركة في مسابقات اتحاد الكرة, أولا للفرق التي سوف تأتي لمواجهة فرق بورسعيد في تلك المسابقات, خاصة بعد أحداث مباراة الشرقية والمريخ في الأسبوع الأول التي أقيمت بالشرقية.
وأرسل مدير أمن بورسعيد خطابا لمنطقة بورسعيد لكرة القدم, فيما يلي نصه:
بمناسبة ورود جدول مباريات كرة القدم للقسم الثاني2013/2012 علي أن تبدأ المباريات من يوم2012/11/5 ويتضمن مشاركة فريق المريخ ونادي بورفؤاد الرياضي من منطقة بورسعيد لكرة القدم.
ونظرا للظروف الأمنية الراهنة التي تمر بها بورسعيد, خاصة عقب أحداث استاد بورسعيد.. لذلك يرجي مخاطبة الأندية المشار إليها لتدير ملاعب لإقامة تلك المباريات خارج محافظة بورسعيد للصالح العام.
وبالنسبة لإمكان تعيين خدمات لتأمين مباريات المراحل السنية والبراعم رفض مدير أمن بورسعيد وطالب المنطقة بتدبير ملاعب لإقامة تلك المباريات خارج محافظة بورسعيد.
وأبدي جمال علام رئيس اتحاد كرة القدم أنه في غاية الدهشة من قرار مدير أمن بورسعيد برفضه تأمين مباريات المريخ وبورفؤاد, مؤكدا أنه سيقوم علي الفور بمخاطبة اللواء أحمد جمال وزير الداخلية بشأن هذا الموقف الغريب من جانب مدير أمن بورسعيد, خاصة أن تأمين فرق أندية بورسعيد داخل المحافظة أسهل بكثير من تأمينها خارج المحافظة.
وأشار رئيس اتحاد الكرة إلي أن مثل هذا الأمر صدر من مدير أمن الشرقية إلا أن وزير الداخلية أعطي تعليماته بتأمين المباراة الأولي لفريق الشرقية والمريخ, وتم الأمر بنجاح رغم المشكلات الطفيفة التي حدثت أثناء المباراة, إلا أنها أقيمت وتم تأمين فريق المريخ حتي عودته.
وأضاف جمال علام أنه لن يترك هذا الموضوع حتي الانتهاء منه سريعا خلال الساعات القليلة المقبلة, وهو علي ثقة في قدرة وزارة الداخلية في تعديل قرار مدير أمن بورسعيد, وإقامة المباريات, خاصة أنها بدون جمهور.