تستكمل اليوم الجمعة فعاليات الجمعية العمومية لنادى الزمالك، لمناقشة ميزانية النادى والتى لم تعقد أمس الخميس، نظراً لعدم اكتمال النصاب القانونى الذى كان يتطلب حضور 50% +1 من عدد الأعضاء الذين لهم حق التصويت والبالغ عددهم 45.950 ألف.
ومن المقرر أن يبدأ تسجيل الأسماء من الساعة 9 صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً بحضور 20% من الأعضاء أو 1500 عضو أيهما أقل، واختار مجلس الإدارة الصالة المغطاة رقم (1) لعقد فعاليات الجمعية حرصاً على راحة الأعضاء كونها "مكيفة" تحسباً لأى ازدحام قد يواكب فعاليات الجمعية، والتى وصفها المراقبون للأحداث داخل الزمالك، بالأسخن فى تاريخ القلعة البيضاء، نظراً لارتفاع صوت المعارضة هذه المرة والساعى المنضمين لها رفض الميزانية، ومن ثم الدعوة لإسقاط مجلس الإدارة برئاسة ممدوح عباس إزاء عدم رضاهم عن أحوال النادى سواء الرياضية أو الاجتماعية.
فى السياق ذاته، أكد اللواء علاء مقلد مدير عام الزمالك، أن أعضاء النادى لا يسعون لإسقاط المجلس حتى لا تتكرر دوامة المجالس المعينة، مشيراً إلى أن إجراءات الجمعية تنص على مناقشة الميزانية وإذا تم الموافقة عليها سيبقى الوضع كما هو عليه، أما إذا رفضت الميزانية ستعقد جمعية عمومية غير عادية "طارئة" بعد شهرين من اليوم سيتم خلالها التصويت على سحب الثقة، ولو حصل وقام ثلثا الحضور بتأييد سحبها، تقوم وزارة الرياضة بتعيين مجلس مؤقت يدير النادى حتى اكتمال المدة القانونية والدعوة لانتخابات جديدة فى شهر مايو القادم، مضيفاً: "لن يوجد من سيرضى بإدارة الزمالك مدة ثلاثة شهور فقط، ووقتها سيتم تعيين مجلس مؤقت مدة عام".
عن العجز الموجود فى الميزانية بقيمة 46 مليون جنيه، أوضح مقلد أن هذا العجز لا يمثل اختلاساً لقيمته، وإنما حدث لعدم إضافة بعض المبالغ المفترض تحصيلها والخاصة بنسبة الزمالك من البث الفضائى وكذا باقى قيمة عقد الرعاية البالغ 12 مليون جنيه، مكملاً أنه لوتم إضافة المستحقات الخارجية كان من الممكن أن تغطى العجز بل ويزيد الفائض لمليونى جنيه.